تنظم الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، فعاليات المنتدى السعودي الثاني للأوراق المالية، يوم الثامن من أيلول (سبتمبر)، بدعم من هيئة السوق المالية، ومشاركة حشد كبير من الخبراء الاقتصاديين والماليين والاستثماريين المتخصصين في أسواق رأس المال من المحليين والأجانب، وبرعاية أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة الاستثمار والأوراق المالية خالد المقيرن، أن المنتدى يجسد حرص الغرفة على بحث أبرز القضايا والمواضيع المتعلقة بسوق الأوراق المالية، والسعي إلى تحسين بيئة العمل فيها بما يسهم في النهوض بأدائها ويزيد من حصانتها ومناعتها ضد التقلبات الحادة التي تضر بأسهم الشركات المدرجة تحت مظلتها وبالمستثمرين في السوق على حد سواء. وقال المقيرن في تصريح أمس، إن المنتدى يحشد نخبة كبيرة من الخبراء الاقتصاديين ورجال المال والأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب بهدف إثارة نقاش ثري يخلص إلى نتائج بناءة تخدم السوق والاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن فعاليات المنتدى تتضمن عقد جلسة علمية في اليوم الأول حول النظام المالي ودوره في حماية الاستثمارات ودعمها. وأضاف: «ستتضمن الجلسة الثانية حواراً مفتوحاً مع رئيس هيئة السوق المالية محمد آل الشيخ، حول السوق وسبل تطويرها وأبرز القضايا التي تواجهها، ثم يعقب ذلك انعقاد الجلسة الثالثة والأخيرة خلال اليوم الأول بعنوان الحوكمة في السوق المالية .. إلى أين؟». وأشار المقيرن إلى أن اليوم الثاني للمنتدى يتضمن عقد أربع جلسات علمية مسائية، الأولى بعنوان الإعلام الاقتصادي في الميزان، وتتناول محورين: هما «دور وسائل الإعلام في التوعية الاستثمارية ومواطن الخلل وأسبابه»، و«متطلبات تطوير أداء وسائل الإعلام»، ويتحدث فيها نخبة من الإعلاميين والصحافيين. وتتناول الجلسة ثلاثة محاور رئيسة، الأول بعنوان الاستثمار المؤسساتي في السوق المالية، والثاني بعنوان الاستثمارات الحكومية، سياساتها وأهدافها. أما المحور الثالث فينصب حول دور المؤسسات المالية في دعم الاستثمار المؤسساتي. وتعقد الجلسة الثالثة بعنوان «الاقتصاد السعودي .. رؤية مستقبلية وتأثيره على السوق المالية»، وتتناول أربعة محاور، الأول يدور حول نظرة تحليلية إلى الاقتصاد المحلي وآفاقه المستقبلية، والثاني عن أسباب غياب تأثير واقع الاقتصاد المحلي على السوق المالية، والثالث عن دور السوق المالية في دعم الاقتصاد المحلي، والرابع عن تأثير الإطار التنظيمي على الاكتتابات العامة. وذكر المقيرن أن المنتدى يختتم أعماله بالجلسة الرابعة بعنوان «الاستثمار الأجنبي والسوق المالية»، وتناقش الجلسة محاور تتناول كيفية استفادة اقتصاد المملكة من دخول الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية، ومدى جاذبية الأوراق المالية السعودية للمستثمرين الأجانب، وكيفية زيادة كفاءة السوق في ظل فتح سوق الأسهم السعودية للاستثمارات الدولية.