تراجع اليورو أمس إلى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع أمام الدولار بعدما رفعت التوترات السياسية المتنامية في البرتغال، واستقالة وزير الخارجية باولو بورتاس المكلف تطبيق خطة المساعدة الدولية للبرتغال منذ سنتين، كلفة الاقتراض في دول جنوب منطقة اليورو. ونزل اليورو 0.3 في المئة إلى 1.2923 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ أواخر أيار (مايو) الماضي، وقد يتراجع أكثر ولكن محللين رأوا أن المتعاملين قد لا يفرطون في بيع العملة الموحدة قبيل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي حول الفائدة اليوم. وارتفع الدولار مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف التي ستصدر غداً وقد تعزز التوقعات ببدء مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، تقليص برنامج الإنعاش النقدي. وسجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته في خمسة أسابيع عند 83.717، بينما تراجع اليورو أكثر من واحد في المئة إلى 129.01 ين، ونزل الدولار 0.7 في المئة إلى 99.98 ين. وتراجع الدولار الأسترالي بعد تعافٍ وجيز إلى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بعدما أعلن رئيس «المركزي» الأسترالي غلين ستيفنز أن البنك مستعد لدعم تحول الاقتصاد إلى مصدر جديد للنمو مع انحسار طفرة استثمارات التعدين التي استمرت لفترة طويلة. وقال إنه مندهش لقوة الدولار الأسترالي، مشيراً إلى أن أسعار الصرف المحررة «تصحح نفسها في نهاية المطاف». ودفعت تصريحاته الدولار الأسترالي إلى الانخفاض إلى 0.9081 دولار. وارتفع سعر الذهب أمس 1.2 في المئة إلى 1255.36 دولار للأونصة، كما صعدت عقود الذهب الأميركية تسليم آب (أغسطس) 11.10 دولار إلى 1254.70 دولار. وزادت الفضة 2.3 في المئة إلى 19.80 دولار، بينما استقر البلاتين عند 1363.74 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.2 في المئة إلى 682 دولاراً.