أكدت الشؤون الاجتماعية في المنطقة الشرقية، عدم وجود أطفال ذوي ظروف خاصة على قوائم انتظار «أسر بديلة»، لترعاهم. بعد الإقبال «الكبير» من الأسر على رعاية هذه الفئة. فيما سجلت 30 أسرة على «قوائم الانتظار». وبلغ عدد الأسر الراعية لهؤلاء الأطفال 370 أسرة خلال العامين الماضيين. وكشفت قياديات في مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي في الشرقية، في لقاء إعلامي تعريفي لأقسام المكتب، عُقد أمس، في الدمام، عن إحالة «قضايا عنف أسري إلى القضاء، بعد استنفاد محاولات الإرشاد الأسري». وذكرت مشرفات في المكتب، خلال اللقاء، الذي رأسته مديرة الإشراف الاجتماعي النسائي في الشرقية لطيفة التميمي، أن عدد الجمعيات الخيرية في المنطقة 68 جمعية، منها 9 نسائية وواحدة مشتركة». وأكدت مشرفة الجمعيات الخيرية حنان الجميعة، أهمية «إنشاء جمعيات خيرية تعاونية نسائية، إذ يوجد 173 جمعية تعاونية للرجال، 19 منها في الشرقية. فيما لا يوجد جمعيات تعاونية نسائية، إلا جمعية واحدة في القصيم، وهي جمعية «حرفة»، مستدركة بأن هناك «نية لتأسيس جمعيات مماثلة في مناطق أخرى». بدورها، أوضحت رئيسة قسم ذوي الإعاقة رنا طيبة، في تصريح ل «الحياة»، أن «الوزارة استأنفت مجدداً، إصدار تراخيص مراكز الرعاية النهارية، بعد أن أغلقت باب الحصول عليها لمدة 3 أعوام»، لافتة إلى وضع «شروط عدة، موجودة على موقع وزارة الشؤون الاجتماعية». وذكرت أن هناك «إقبالاً من قبل المستثمرين، للحصول على التراخيص». وشهد اللقاء، الذي حضرته إعلاميات ومهتمات، تأكيداً على أهمية «التواصل الإعلامي، وتسهيل الحصول على المعلومات، والرد على القضايا، والإفصاح عن مستوى الخدمات التي يقدمها المكتب»، بحسب التميمي، التي قالت: «سيتم اعتماد آلية جديدة في التعامل مع الإعلام، حول كل ما يتعلق في الخدمات التي يقدمها المكتب. ونريد الرد على أي قضية تعرض علينا. لا بل تزويد وسائل الإعلام بها قبل السؤال عنها». واستعرضت مسؤولات الأقسام، خلال اللقاء، الخدمات التي يقدمنها، و»الخطة التطويرية الشاملة»، سواءً في التدريب والتطوير والبرامج، ورعاية الأسر، واستقبال حالات العنف الأسري، والبرامج الصيفية المقدمة مثل المعسكرات والرحلات السياحية ورحلات العمرة، إضافة إلى برامج تزويج الفتيات اليتيمات، ومتابعة شؤونهن، وتقديم إرشادات للأسر البديلة، والخدمات التي تقدمها مراكز التنمية الاجتماعية. وقالت مشرفة البرامج الصيفية بنا الغامدي: «ننفذ جملة برامج، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، منها الترفيهية، والتعليمية، والرحلات إلى كلٍّ من الطائف وأبها، وغيرها من المدن داخل المملكة، إضافة إلى المعسكرات الصيفية». بدورها، أكدت مشرفة الإعلام في المكتب ليلى باهمام، أهمية «التواصل المستمر، وتنفيذ الزيارات والجولات الميدانية على المنشآت التابعة للوزارة، للتعريف بالخدمات، والاطلاع على مستوى الجودة فيها، بعد أن تمكن قسم الجودة من تنفيذ جملة برامج تطويرية».