أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الحكومة الأميركية "ليس لديها كل الأجوبة بعد" حول هجمات بوسطن، فيما أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الاعتداء هو "عمل ارهابي والتحقيق سيقرر اذا كان ارهاب داخلي أو من الخارج". وقال أوباما في أول تعليق له على الهجمات، التي استهدفت ماراثون بوسطن بمتفجرات لاسلكية وأودت بحياة شخصين كما أدت الى اصابة 80 جريح، أن الحكومة الأميركية وظفت كل طاقاتها لمساعدة السلطات المحلية في تعزيز الاجراءات الأمنية حول الولاياتالمتحدة والتحقيق بما حدث. واذ لم يصف أوباما الاعتداء ب"الارهابي" قال مسؤول رفيع المستوى بعد تصريحات أوباما أن "أي واقعة تستخدم فيها المتفجرات المتعددة هي عمل ارهابي والتحقيق يتم لمعرفة اذا كان ارهاب من الخارج أو الداخل". وأضاف أوباما أن البيت الأبيض ليس لديه "كل الأجوبة بعد... واتصلت بمدير أف.بي.أي مايكل مولر ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو وهم يوظفون الموارد المطلوبة للتحقيق والرد". كما أجرى الرئيس الأميركي اتصالات بقيادات الكونغرس والقيادات المحلية في بوسطن وقال "اليوم نحن أميركيون ولسنا جمهوريون أو ديموقراطيون". واعتبر "أننا لا نعرف بعد من فعل ذلك أو لماذا وعلى الناس ألا تقفز للنتائج قبل أن نجمع كل الحقائق... انما لن نهادن وسنحقق في العمق وسنعرف من فعل ذلك ولماذا... وأي أشخاص مسؤولين أو مجموعات سيشعرون بالوزن الحقيقي للعدالة".