أعلن مسؤول اقتصادي سعودي أمس أن أول منتدى سعودي - فرنسي سيعقد في باريس الشهر المقبل للبحث في تعزيز التعاون في 10 قطاعات اقتصادية حيوية. وأشار الأمين العام للجنة التجارة الدولية بمجلس الغرف السعودية عمر باحليوه في بيان، إلى أن المنتدى يهدف إلى استكشاف الفرص المتاحة لزيادة التعاون الاقتصادي بين المملكة وفرنسا وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة بما يعزز من الشراكة الاقتصادية ويساهم في تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين. وأضاف باحليوه أن المنتدى الذي ستستمر نشاطاته لثلاثة أيام «سيركز على تعزيز التعاون المشترك في القطاعات ذات القيمة المضافة التي تتوافر فيها فرص كبيرة وتنطوي على مزايا نسبية محددة، وذلك في مجالات قطاعي الصناعة والتجارة والصحة والقوى البشرية والبنى التحتية والطاقة المتجددة والقطاع المالي والمصرفي». وتابع: «سنعمل من خلال مشاركتنا في هذا المنتدى على تعريف الجانب الفرنسي بما يشهده الاقتصاد السعودي من طفرة غير مسبوقة وما تضطلع به المملكة من تنفيذ مشاريع تنموية عملاقة يقدر حجم الفرص الاستثمارية فيها ببلايين الدولارات»، مشيراً إلى أن المملكة تسعى من خلال هذا المنتدى وغيره إلى عرض مشاريعها على شركائها التجاريين لجذب الاستثمارات والاستفادة من الخبرات الدولية المختلفة في تنفيذ المشاريع. وقال باحليوه إن المنتدى سيتضمن كلمات لمسؤولين سعوديين وفرنسيين، إضافة إلى 10 جلسات عامة ومختصة تتناول الاقتصاد السعودي وقطاعات المال والصحة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، والنفط والغاز والبتروكيماويات والنقل والتنمية الحضرية والصحة والمياه والكهرباء والصناعات الزراعية والبنية التحتية الصناعية. يذكر أن الهيئات الاقتصادية في السعودية وفرنسا تستعد لعقد أول منتدى يهتم بشؤون البلدين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، يعرض من خلاله الكثير من الفرص الاستثمارية الاستراتيجية التي ستعزز الشراكة الاقتصادية، وتساهم في تبادل الفرص الاستثمارية بين البلدين. ومقرر أن تستضيف باريس بين 10 و12 نيسان (أبريل) المقبل «منتدى فرص الأعمال السعودي - الفرنسي» الذي سيناقش مسيرة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها، وذلك بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والفرنسيين.