تجاوزت مبيعات دار الساقي من رواية بدرية البشر «غراميات شارع الأعشى» قبل ساعتين من الإغلاق في اليومين الأولين حوالى 200 نسخة، فيما جاء كتاب هاشم صالح «الانتفاضات العربية» في المرتبة الثانية، ولوحظ أن كتاب الملك فيصل للكاتب ألكسي فاسيليف في الدار نفسها كان من الكتب التي لاقت رواجاً كبيراً منذ اليوم الأول. من جهته، أشار علي حسون من دار الفارابي إلى أن كتاب أمين معلوف «التائهون» حصل اليوم على أعلى مبيعات جناحه، كما كان كتاب خالد الباتلي «تراتيل السماء الثامنة» من بين الكتب الأعلى مبيعاً لدى فئات الشبان والفتيات. أما الأمر اللافت، فكان ارتفاع مبيعات كتاب كارل ماركس «رأس المال»، ومع أنه كتاب قديم جداً جددت طبعاته، إلا أنه كان من أوائل الكتب مبيعاً. وأشار ناشر دار الآداب إلى نفاد الكمية التي جاءت بها الدار من كتاب «القوقعة» لمصطفى خليفة، الذي يتحدث في مذكراته عن السجون والتعذيب والقمع في سورية، إذ كان من أكثر الكتب مبيعاً، وأضاف: «كتب واسيني الأعرج دائماً تحظى بمبيعات جيدة»، مشيراً إلى أن «كتابه الأخير «أصابع لوليتا» هو الآخر نفدت الكمية التي جيء بها إلى المعرض، إذ ظل يلاقي إقبالاً منذ الساعات الأولى حتى صارت جُعب الدار خالية الوفاض منه».