شهد معرض الكتاب قوة شرائية شكلت لأصحاب دور نشر، فرصة سانحة لتعويض إلغاء معرض القاهرة. وكان لهذه القوة الشرائية مردود عالٍ، إذ نفدت طبعات بعض الكتب قبل انتهاء المعرض بأيام عدة، وهو ما أوقع أصحاب الدور في حرج مع الزوار. كما شهد هذا العام سطوة لدور اللبنانية على حساب الدور المصرية وكذلك الدور المحلية. وكان للكاتب محمد الرطيان نصيب من القوة الشرائية، إذ شهد جناح «طوى» إقبالاً كبيراً على عمله الأخير «محاولة ثالثة»، وأسهم في نفاد كتابه وجوده ثلاثة أيام في مقر الدار، وهذا ما أثار استياء إدارة المعرض خوفاً من الفوضى وتزاحم الناس من دون نظام. وشهد المركز الثقافي العربي نفاد جميع كتب المفكر عبدالله العروي، كما نفد كتاب الزميل زياد الدريس «قل لي من أنا.. أقول لك من أنت». ونفدت في دار الانتشار «الطقاقة بخيتة» لمحمد المزيني و«الخلافات السياسية بين الصحابة» لمحمد مختار الشنقيطي. وفي دار الساقي نفد جميع أعمال المفكر محمد أركون، إضافة إلى «معارك التنوير» لهاشم صالح، و«سقف الكفاية» لمحمد حسن علوان. وفي المؤسسة العربية للدراسات والنشر نفد سريعاً كتاب شاكر النابلسي «الليبرالية في السعودية»، إضافة إلى كتاب «التنمية الأسئلة الكبرى» للراحل غازي القصيبي. وفي دار ورد نفدت «طوق الياسمين» لواسيني الأعرج و«الجبل السحري» لتوماس مان. وفي دار بيسان نفد كتاب الدكتور إبراهيم التركي «فواصل في مآزق الثقافة العربية»، وكتاب حمد المرزوقي «أفي الله شك». وفي رياض الريس نفدت رواية «فتنة جدة» لمقبول العلوي، و«صدام يمر من هنا» لغسان شربل، وكتاب «أميركا والإبادات الثقافية» لمنير العكش. وفي دار الفارابي نفدت رواية أثير عبدالله «في سبتمبر تنتهي كل الأحلام»، ورواية «ورد وكابشتينو» لأحمد الواصل، وكتاب الزميل خالد الباتلي «ليتها تقرأ».