أظهرت بيانات لوزارة الطاقة الروسية أمس أن تراجع إنتاج حقول لشركة «تي أن كيه بي بي» أدى إلى إنخفاض إنتاج روسيا من النفط الخام الذي يعد الأضخم في العالم حيث هبط 0.1 في المئة في كانون الثاني (يناير). وهبط إنتاج النفط الروسي إلى 10.47 مليون برميل يومياً الشهر الماضي من 10.48 مليون برميل يومياً في كانون الأول (ديسمبر) مواصلاً الإنخفاض للشهر الثاني على التوالي بعد أن بلغ مستوى قياسياً مرتفعاً لما بعد الحقبة السوفياتية عندما سجل 10.50 مليون برميل يومياً في تشرين الثاني (نوفمبر). وأوضحت الوزارة أن إنتاج الخام الروسي بلغ 44.278 مليون طن الشهر الماضي. لكنه يظل أعلى من مستوى 9.1 مليون برميل يومياً الذي ضخته السعودية في الشهر ذاته والتي تملك، على عكس روسيا، طاقة إنتاجية فائضة بملايين عدة من البراميل يومياً. وهبط إنتاج «تي ان كيه بي بي» ثالث أكبر منتج روسي للنفط 0.5 في المئة الشهر الماضي بفعل انخفاض إنتاج حقولها شبه الناضبة في غرب سيبيريا بما فيها حقل «ساموتلور» الذي كان فخر صناعة النفط الروسية وأحد ستة حقول نفطية فائقة الضخامة في العالم بإنتاج تجاوز المليون برميل يومياً في ذروته خلال السبعينات والثمانينات. والشهر الماضي تراجع إنتاج هذا الحقل أكثر من واحد في المئة إلى 332.7 ألف برميل في اليوم. وتراجع إنتاج الغاز الروسي في كانون الثاني إلى 2.11 بليون متر مكعب يومياً من 2.12 بليون متر مكعب في كانون الأول. وهبط إنتاج «غازبروم» أكبر منتج للغاز في العالم 0.4 في المئة إلى 1.58 بليون متر مكعب يومياً في حين استقر إنتاج «نوفاتك» من دون تغير يذكر عند 0.15 بليون متر مكعب.