توجت المملكة بميدالية ذهبية وأربع فضيات، و5 جوائز خاصة في المعرض الدولي للابتكار والبحث والتقنية (INNOVA)، الذي اختتم أعماله في العاصمة البلجيكية بروكسل أول من أمس. كما حصد المخترعون السعوديون المتأهلون من الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2012» مسار الابتكار، الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» خمس جوائز إضافية في المعرض. والطلاب الفائزين هم: علي محمد العنزي من مدارس دار العلوم في الرياض، نال الميدالية الذهبية إضافة إلى ميدالية من European France Inventors، ودرع مشروع مميز في مجال الطب والصحة في مسابقة المخترعين الشباب، عن اختراعه جهازاً يعمل على مساعدة مرضى السكري من النوع الأول، يساعدهم على حقن أنفسهم بالأنسولين في أماكن لا يمكن الوصول إليها من دون مساعدة، وحازت المخترعة لمياء آل الشيخ من مدارس طويق في الرياض على ميدالية فضية عن مشروعها «قلم قياس»، الذي تتلخص فكرته في دوران قاعدة قطرها 9.5 ملم تحتوي على أعواد متراصة من الرصاص (الجرافيت)، بالطول والاتجاه نفسهما أسفل القلم، إذ تدور بطريقة إلكترونية بضغطة زر على جانب القلم، ما يساعد على تظليل الدائرة بشكل كامل وواضح. وحصلت المخترعة تسنيم بنت حمزة حادي من مدرسة الثانوية الثانية في المدينةالمنورة على الميدالية الفضية، وجائزة أفضل مشروع على مستوى مسابقة «المخترعون الشباب» وكذلك ميدالية مقدمة من الهيئة الوطنية للأبحاث العلمية في وزارة التربية والتعليم - رومانيا، عن ابتكارها عربة مشي تعمل على حساسات ضوئية تنبه الأهل في حال اقتراب الطفل من أماكن معينة يتم تحديدها في المنزل، لمنع إصابتهم بأي بمكروه، وحصدت المخترعة رنيم بنت طلال الوسيدي من مدرسة الريان النموذجية في المدينةالمنورة على الميدالية الفضية عن اختراعها «وداعا أزمات الربو» وهو عبارة عن كمامة تحتوي على ثلاثة جيوب تفصل بينها أغشية ذات مسامات دقيقة جداً، تعمل كفلتر ثلاثي يمكن مرضى الربو من التنفس بصورة آمنة، وفاز الاختراع الخامس لحماية البيئة للمخترعتين شعاع بنت حمد المري وردعة بنت فهد المري من مدرسة الغويبة في الأحساء بميدالية فضية، إضافة إلى جائزة عبارة عن ميدالية مقدمة من الهيئة الوطنية للأبحاث العلمية في وزارة التربية والتعليم - رومانيا، وهو عبارة عن مروحة كهربائية موصله بجهاز تكثيف يحول الغازات الضارة الناتجة من التلوث من المطابخ والمطاعم إلى سوائل يتم تجميعها في خزان منفصل ليتم تصريفها بدلاً من خروجها للهواء.