ا ف ب - اصيب فلسطيني الجمعة برصاص القوات الاسرائيلية التي فتحت النار على تظاهرة ضد مستوطنة في الضفة الغربية، كما اعلن مستشفى رام الله الذي اوضح ان حياة الجريح ليست في خطر. وقال متحدث باسم المستشفى ان مالك التميمي (22 عاما) "في حالة مستقرة" بعد خضوعه لعملية جراحية في المعدة. واصيب التميمي برصاصة اخرى في يده، وذلك اثناء مشاركته في تظاهرة اسبوعية في قرية النبي صالح الفلسطينية. واطلق الجيش الاسرائيلي ايضا الرصاص المطاطي على المتظاهرين ما اسفر عن اصابة عدد من المتظاهرين بجروح طفيفة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. ونقل احدهم عمر ايوب (21 عاما) الى المستشفى بعد اصابته بالرصاص المطاطي في الرأس. وقال المستشفى ان "حاله ليست خطرة". وتطورت التظاهرة التي شارك فيها اقل من 200 شخص، عندما اراد المشاركون فيها الاقتراب من المستوطنة المجاورة. واطلق الجنود القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي بينما كان المتظاهرون يرشقونهم بالحجارة ويرددون هتافات مثل "احتلال ارحل!"، وفق مراسل فرانس برس. ولجأ الجيش لاحقا الى الرصاص الحي. وتحدثت ناطقة عسكرية عن "اعمال شغب عنيفة وغير قانونية" في النبي صالح. وقالت لفرانس برس ان "فلسطينيين حاصروا عددا من الجنود وهاجموهم. ولما شعر الجنود بخطر داهم على حياتهم، حاولوا ابعادهم بوسائل تفريق المشاغبين وباطلاق عيارات تحذيرية في الهواء"، موضحة ان تحقيقا فتح في الحادث. ومنذ 2009 تشهد النبي صالح كل يوم جمعة لتظاهرات ينفذها قرويون فلسطينيون وناشطون اسرائيليون ودوليون مناهضون للاستيطان ضد توسيع مستوطنة يهودية مجاورة.