أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح واعتقل 12 متظاهرا من ناشطي السلام أثناء احتجاجهم على استيلاء مستوطنين على منازل بالقدس الشرقيةالمحتلة, في الوقت الذي أصيب فيه فلسطيني برصاص الاحتلال في مواجهات أخرى شمالي رام الله. واندلعت الاشتباكات بحي الشيخ جراح بالقدس عندما أمرت الشرطة الإسرائيلية بتفريق المتظاهرين, زاعمة عدم حصولهم على ترخيص. وتراشق الفلسطينيون بالحجارة مع متطرفين إسرائيليين. وقال شهود عيان إن الجرحى الفلسطينيين نقلوا بسيارات الإسعاف للمستشفى, فيما قالت الشرطة إن إسرائيليا أصيب في المواجهات. من جهة أخرى أحبط حراس المسجد الأقصى محاولة تسلل مستوطن إسرائيلي من باب الحديد. وقال أحد الحراس إن المستوطن كان بحوزته سكين كبيرة وكان يهدف للاعتداء على المصلين, وقد سلم للشرطة الإسرائيلية. وفي وقت سابق أصاب جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا بالضفة الغربية برصاصة في ظهره واعتقل سبعة آخرين -بينهم امرأتان- في مواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة. ووقعت المواجهات مع عشرات من الجنود الإسرائيليين هاجموا متظاهرين من قريتي النبي صالح ودير نظام شمال غرب مدينة رام الله، كانوا يحتجون على التوسع الاستيطاني على أراضيهم. وأضافت المصادر نفسها أن عشرات المتظاهرين أصيبوا باختناق بعد استعمال القوات الإسرائيلية كميات كبيرة من قنابل الغاز وإطلاقها عيارات نارية ومطاطية لتفريق المحتجين. وفي السياق أصيب نشطاء سلام ومتضامنون ومحتجون فلسطينيون خرجوا في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي في قرية بلعين بالضفة الغربية، حيث تدخلت القوات الإسرائيلية لتفريقهم. وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وتوجهت نحو البوابة الغربية للجدار، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات وشعارات تدعو لتعزيز الوحدة الفلسطينية.