رفض السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي بعد مقابلته وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أمس، التعليق على الأحداث الأخيرة التي حصلت في لبنان ومنها خطف سوريين، معتبراً «أن هذه الأمور شأن لبناني داخلي ولا يعنينا». وركز ركن آبادي في تصريحه على مناسبة يوم القدس العالمي، وأشار إلى أن البحث تركز على «الاجتماع الوزاري الاستشاري الذي عقد قبل أسبوع في طهران، بمشاركة 28 بلداً من بينها روسيا والصين لدراسة الحلول الأساسية من أجل خروج سورية من هذه الأزمة، والنتائج الحاصلة والهدف الأساسي من هذا الاجتماع كان وقف العنف في سورية وبدء الحوار وإجراء الانتخابات الشاملة بمشاركة كل الأطياف والأطراف والأحزاب وإيصال الإمدادات الإنسانية تحت إشراف الحكومة السورية». وأشار إلى أن «خطة الجانب الصهيوني التركيز على سورية كركيزة من الركائز الأساسية للمقاومة. وهذه الخطة فشلت وستبقى وتستمر فاشلة إلى الأبد، نظراً إلى الوعي الشعبي الموجود لدى شعوب المنطقة في شكل عام، وفي سورية في شكل خاص».