فُجع الوسط التربوي في محافظة حفر الباطن، بدوي ست طلقات، صُوِّبت نحو مدير الإشراف التربوي في إدارة التربية والتعليم عبد العزيز التركي، من سلاح شخصي بيد معلم سابق. وأصابت التركي، رصاصة واحدة في فخذه الأيمن، ما تسبب له في كسر مضاعف. فيما سلَّم الجاني نفسه إلى أجهزة الأمن. وتبين أنه فعل ذلك بسبب «خلاف سابق» بينهما، تطور إلى شروع في قتل. وبدأت الحادثة في السابعة و45 دقيقة من صباح يوم أمس، حينما انسل الجاني في بداية اليوم الدراسي، بعد أن كان ترصد المجني عليه، وبمجرد دخول الأخير إلى مبنى «تربية حفر الباطن» لحقه الجاني، وأطلق طلقتين عليه من مسافة 10 أمتار، لكنهما لم تصب المجني عليه، ليلاحقه داخل المبنى، شاهراً مسدسه، وأطلق أربع طلقات تجاهه، أصابته واحدة في الفخذ، ليسقط على السلم مضرجاً بدمائه، ويُشج رأسه. فيما غادر الجاني المكان هرباً، مستقلاً سيارته، وتوجه إلى مبنى الشرطة، وسلم نفسه. وقال المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح صحافي: «إن عمليات شرطة محافظة حفر الباطن، تبلَّغت صباح اليوم (أمس)، عن تعرض مدير إحدى الإدارات في جهة حكومية، لإطلاق النار من قبل الأشخاص. وعلى الفور من تلقي البلاغ، تمَّ توجيه دوريات الأمن إلى الموقع، وضبط الجاني، وجرى التحفظ على السلاح المُستخدم في إطلاق النار. فيما جرى نقل المصاب إلى المستشفى». وأضاف الرقيطي، «انتقل ضابط التحقيق في الشرطة، إلى المستشفى، وضبَط الإفادات اللازمة للمصاب، وهو مواطن، في العقد السادس من العمر، وموظف في إحدى الإدارات الحكومية في محافظة حفر الباطن. وتعرض إلى إصابة بطلق ناري في الساق اليمنى. وأشارت التحقيقات الأولية إلى تعرضه إلى إطلاق النار من قبل الجاني، وهو مواطن، في العقد الرابع. وهو موظف سابق في الإدارة ذاتها»، مشيراً إلى «خلاف سابق بين المجني عليه والجاني. الذي تم توقيفه. فيما شرع قسم التحقيق في الشرطة، في مناقشته حيال الواقعة، وإكمال الإجراءات اللازمة في القضية». المُتهم كرر الهجوم على التركي ... بعد إقالته