1- جميع المصابين بالتهاب الكبد بالفيروس أ يعانون من الصفار { صح { خطأ 2- هناك قناة تصل الأذن الوسطى بالبلعوم { صح { خطأ 3- الدمامل لا تصيب الأشخاص الأصحاء { صح { خطأ 4- مضغ التبغ أقل ضرراً من تدخينه { صح { خطأ 5- لا خطر من زيادة السكر لدى الحامل على جنينها { صح { خطأ 6- وجود كتلة في الثدي لا يعني بالضرورة السرطان { صح { خطأ 1- خطأ. صفار الجلد والعينين في مرض التهاب الكبد بالفيروس أ لا يظهر إلا في نسبة قليلة تراوح بين 5 إلى 10 في المئة من الإصابات. وبعد عبور الفيروس إلى الجسم بنحو 15 إلى 45 يوماً قد يعاني المريض من عدد من العوارض والعلامات مثل الحمى، الصداع، التقيؤ، الآلام في المفاصل، وصفار الجلد والعينين، الحكة الجلدية، تضخم الكبد وتبدلات في لون البول والبراز. ويمكن إلتهاب الكبد الفيروسي أن يمر مرور الكرام من دون أن يعطي عوارض تذكر. ومن ميزات التهاب الكبد بالفيروس أ أنه يشفى عفوياً في غضون شهر إلى شهرين، ولا يتحول إلى مرض مزمن، ولا يسبب اختلاطات خطيرة إلا نادراً. في المقابل فإن التهابات الكبد بغير الفيروس أ قد تنتهي بمضاعفات صاعقة من أهمها تليف الكبد. 2- صح. ما بين البلعوم والأذن الوسطى توجد قناة تصل بينهما تسمى قناة أوستاكيوس، وهي مزودة بصمام وظيفته تنظيم دخول الهواء من وإلى الأذن الوسطى، فمثلاً عند إقلاع الطائرة نحو الأعلى يتجدد هواء الأذن الوسطى، ولدى هبوط الطائرة في اتجاه الأرض يرتفع الضغط داخل الأذن وعندها يعمل الصمام المذكور أعلاه على منع الهواء من الدخول مرة أخرى إلى الأذن الوسطى، فينشأ عن ذلك ضغط تفاضلي هو الذي يثير الألم في الأذن، وفي الأحوال العادية يتم هبوط الطائرة في شكل يمنع حدوث الضغط التفاضلي أو على الأقل يخفف من وطأته إلى أبعد حد بحيث إن الأذن السليمة لا تشعر به البتة أو إنها بالكاد تحس به. إن بعض الإصابات خصوصاً الرشح، يمكن أن يسبب خللاً في عمل قناة أوستاكيوس، فتكون النتيجة دخول كمية كبيرة من الهواء إلى داخل الأذن الوسطى، وهذا ما يحرض على المعاناة من آلام أذنية لا تطاق. 3- خطأ. يعتقد البعض أن الدمامل تشاهد فقط عند بعض الفئات من المرضى، مثل المصابين بنقص في المناعة، أو الذين يعانون من الداء السكري، أو لدى من يعاني فقر الدم، وهذا غير صحيح، فالدمامل يمكن أن تطاول الأشخاص الأصحاء أيضاً. والدمامل عبارة عن التهاب ميكروبي عميق في جريبات الشعر، سببه المكورات العنقودية التي تعشعش في شكل طبيعي في فتحتي الأنف، ومنطقة ما تحت الإبطين، وما بين الفخذين، وما بين الأرداف، وتجد طريقها إلى باقي أنحاء الجسم من طريق الحك بالأظافر. 4- خطأ. مضغ التبغ أشد ضرراً بصاحبه من تدخينه، وهذا الأمر أمكن إثباته من قبل باحثين في جامعة مينسوتا الأميركية، إذ وجدوا أن ماضغي التبغ تتحرر في أجسادهم مادة «ن.ن.ك» المسرطنة في شكل أعلى بكثير مقارنة بالمدخنين، وقد أوضحت التحريات المخبرية التي أجريت سابقاً على الفئران أن المادة المشار إليها في إمكانها التحريض على نشوء سرطانات أخرى مثل سرطان الرئة والبانكرياس والكبد والأغشية المبطنة للأنف. 5- خطأ. ارتفاع مستوى السكر خلال فترة الحمل له انعكاسات سلبية على الأم والجنين معاً، من هنا أهمية ضبطه خلال مسيرة الحمل. يجب التذكير هنا بأن مراقبة السكر عند الحامل بواسطة فحص البول غير مجدية لأن هذا الأخير يعطي نتيجة مغلوطة وغير دقيقة بسبب انخفاض عتبة ترشيح الكلية للسكر خلال فترة الحمل. ويساهم الحمل في اندلاع الداء السكري لدى النساء اللواتي يملكن استعداداً للإصابة به. 6- صح. إن وجود كتلة في الثدي لا يعني بالضرورة أنها سرطانية، فمعظم كتل الثدي هي في الواقع آفات غير سرطانية، ومن أجل قطع الشك باليقين ينصح بأخذ عينة من الكتلة وفحصها مخبرياً من أجل وضع التشخيص الأكيد. ويجدر التنويه هنا بضرورة الفحص الدوري للثدي حتى ولو لم تحس المرأة بوجود كتلة في الثدي لأن سرطان الثدي يبدأ خلسة وتزداد وتيرة حدوثه مع التقدم في العمر، ورصد هذا الورم في مراحله المبكرة يعطي نتائج في الشفاء عالية للغاية. [email protected]