واصل ملتقى شباب منطقة مكةالمكرمة فعالياته العلمية والثقافية أمس، إذ تنافس طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية المتأهلون لتصفيات الملتقى النهائية على المراكز الأولى لمسابقة الإلقاء الفردي في مدينة الملك فهد الساحلية. وحقق الطالب البراء عادل الأحمدي من محافظة الليث المركز الأول في مسابقة الإلقاء الفردي لفئة طلاب الثانوية، في حين حصد الطالب عبدالباري عصام الحساني المركز الأول عن فئة طلاب المتوسطة في المسابقة نفسها. وأبدى الطالبان تمكناً وقدرة واتقاناً لفنون الإلقاء، مشيرين إلى أن قدراتهما الفطرية تمت رعايتها وصقلها من قبل معلميهم استعداداً للمشاركة للملتقى، إذ حظيا بتدريب مكثف على مبادئ الإلقاء ومهاراته المختلفة وكيفية التأثير في الجمهور المتلقي والتمكن من لغة الجسد وغيرها من المهارات. وأكد الفائزان أنهما لم يحظيا بمثل هذا التدريب المهني المحترف لولا استعدادهما للمشاركة في الملتقى، مشيرين إلى أنهما اكتسبا إضافة إلى ذلك قدرات شخصية إيجابية جراء الاحتكاك بالخبرات والتعرض للجان التحكيم والاحتكاك بالزملاء من مختلف المنطقة. وعلى صعيد الطالبات، حصلت الطالبة نجاد عبدالرحيم الشيخ من ثانوية الجزيرة بخليص على المركز الأول، فيما حصلت الطالبة رهف عبد العزيز الجعيد من المتوسطة ال41 بمكةالمكرمة على المركز الأول عن فئة طالبات المتوسط. وبعد إعلان النتائج وجهت رئيسة اللجنة الطالبات والأمهات على حدٍ سواء إلى الاستمرار في التدريب وصقل الموهبة لكي يكن من أفضل إلى أفضل في المرات المقبلة، وقدمت الدعم وقامت بتحفيز من لم يحالفهن الحظ. وأعربت الفائزات وأمهاتهن ومعلماتهن عن سعادتهن البالغة بما حققنه من إنجاز، خصوصاً وأنهن يشاركن للمرة الأولى في مثل هذه الملتقيات.