أثينا، باليرمو - أ ف ب، رويترز - انتحر مسنّ يوناني بإطلاق رصاصة على رأسه في الساحة الرئيسة لأثينا على درج قصر سينتاغما المؤدي إلى ساحة البرلمان التي تشهد منذ عامين تظاهرات، احتجاجاً على خطة التقشف التي فرضت على اليونان. وأشارت دراسات عدة في الأشهر الأخيرة إلى زيادة في حالات الاكتئاب والانتحار في اليونان حيث أدت الأزمة الاقتصادية والاجتماعية إلى رفع معدلات البطالة وهبوط الرواتب ما تسبب بإفقار قطاعات واسعة من الشعب. وفي سياق متصل، قفزت إيطالية عمرها 78 سنة من شرفة في الطبقة الرابعة بعد خفض معاشها التقاعدي. وقال أولادها للشرطة المحلية في جنوب جزيرة صقلية إن السلطات خفضت في الآونة الأخيرة معاشها الشهري إلى 600 يورو من 800 يورو فاستبد بها القلق من عدم القدرة على تغطية نفقاتها. وترد تقارير بانتظام عن محاولات انتحار مرتبطة بالمشاكل الاقتصادية في إيطاليا التي تعاني ركوداً وارتفاعاً في معدلات البطالة في موازاة تدابير تقشفية صارمة اتخذتها حكومة ماريو مونتي. وفي الأسبوع الماضي أضرم رجلان يواجهان متاعب مالية النار في نفسيهما في شمال إيطاليا في حادثين منفصلين. ونجا الاثنان لكن أحدهما أصيب بحروق بالغة.