عزا وزير الطاقة والصناعة القطري محمد السادة، ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية أخيرا الى «عوامل جيوسياسية وليس وجود نقص في امدادات النفط»، وشدد على أن «المنتجين ينتجون بكل قدرتهم و لا يوجد مكان في العالم لديه نقص في النفط، لكن هناك عوامل اخرى منها ما هو جيوسياسي، اوصلت الى الاسعار الحالية»، مشدداً على أن «المنتجين لا يتحكمون بالأسعار». ولفت الى أن «الخطط الصناعية التي اطلقتها قطر تركز على التنويع الاقتصادي»، مشيراً الى أن ذلك يشمل خطط المشاريع الصناعية الكبرى التي تعنى بها شركة «قطر للبترول» والشركات التابعة لها، بخاصة في مجال البتروكيماويات والحديد والصلب والالومنيوم. وذكّر بأن الخطط تشمل ايضاً تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعا الشركات المحلية والعالمية الى المساهمة الفعالة في هذه المشاريع التي أعتبر أن «عوائدها مجدية للاقتصاد الوطني»، وجدد التأكيد على استعداد وزارة الطاقة والصناعة لتقديم الدعم لتشجيع الاستثمارات في ذلك القطاع. وأوضح أن حجم الاستثمارات المرصودة لمشاريع تطوير شبكات المياه والإدارة المستدامة لقطاع المياه تقدر بنحو 22 بليون ريال (نحو ستة بلايين دولار) خلال السنوات العشر المقبلة، وحضّ المستثمرين على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الصناعي في سبيل تطوير هذا القطاع. ورأى أن مشاريع التطوير تمثل «خطوة رئيسية لمواكبة الزيادة السكانية وإطلاق مزيد من المشاريع الصناعية».