العدد الأول من «الأولى للأعمال» صدرت في بيروت مجلة اقتصادية جديدة تحمل اسم «الأولى للأعمال». وتصدر غلاف عددها الأول موضوع عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعنوان «النظرة الثاقبة». وتضمن العدد تحقيقات وتقارير عدة، منها: «لبنان يستقطب الاستثمار الأجنبي المباشر» و «الفقر في لبنان يأكل من لا يأكلون» و «مكاتب مخابرات اقتصادية تطارد الرؤساء المخلوعين» و «حرب المياه أبرز حروب القرن ال21»... وغيرها من الموضوعات. تمتاز المجلة التي تقع في 84 صفحة بتنوع عناوينها وملاحقتها القضايا الاقتصادية العربية والدولية، وهي ثمرة تضافر جهود ثلاثة صحافيين لهم باع في دنيا الاقتصاد والأعمال، هم: عمر الناطور وعصام شلهوب وإبراهيم عواضة. يتولى الأول منصب المدير التنفيذي، فيما الآخران فيديران التحرير. وكتب الناطور في افتتاحية العدد الأول: «نبدأ خطوتنا الأولى وكلنا أمل بالوصول، تحدونا الرغبة في تحقيق ما غفل عنه الآخر، أو تطوير ما خاض غماره كتاب أو مجلة أو صحيفة تعنى بالثقافة والأدب والفنون والاقتصاد». كتاب عن انتخابات الصحافيين المصريين أصدر مركز «صحافيون متحدون» في القاهرة كتاباً عن انتخابات نقابة الصحافيين المصريين الأخيرة يحمل عنوان «نقيب ومجلس الثورة». وهو بمثابة تقرير مُراقبة تلك الانتخابات التي جاءت بمجلس بعيد عن الإخوان، التيار الأكثر تنظيماً وتأثيراً داخل النقابة، وبنقيب (ممدوح الولي) يحسبه البعض على تيار الإخوان وينفي هو ذلك عن نفسه بشدة. ويذهب الكتاب إلى أن تلك الانتخابات أجريت وسط جدل قانوني، ولغط سياسي، بعد «ثورة 25 يناير»، وإلغاء القانون 100 للنقابات المهنية والذي كان يشكل عائقاً أمام استقلال النقابات المهنية في مصر. فطبقاً لتقرير لجنة مراقبة الانتخابات الذي أعده مركز «صحافيون متحدون» بمشاركة مركز «رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية»، و «رابطة حقوق الإنسان» في النقابة، لم يكن من السهل أبداً إجراء الانتخابات التي واجهتها تحديات عدة، بدءاً من التحدي القانوني الذي تمثل في طعون كثيرة على إجراء الانتخابات ومدى ملاءمتها للنصوص القانونية، وأيضاً في ما صاحب اتخاذ قرار انعقاد الانتخابات من مناقشات حول إمكان فرض الأمن ومن المسؤول عن الإشراف عليها والذي حُسم لمصلحة الإشراف القضائي الكامل. والأكثر أهمية ما هو متعلق بكيفية اختيار المرشحين لبرامجهم الانتخابية وكيفية الدعاية، أما الأكثر خطورة فهو الأسس التي سيتم عليها انتخاب أعضاء المجلس والنقيب. الصحافة الليبية تتزيّن بالكاريكاتور السياسي الساخر بعدما كان «محرّماً» على الصحافة الليبية نشر رسوم كاريكاتور ساخرة تنتقد الزعيم الليبي السابق معمر القذافي طوال فترة حكمه التي استمرت 42 سنة، ها هم رسامو الكاريكاتور الليبيون يوزعون رسومهم السياسية اللاذعة على الصحف والمجلات الليبية المختلفة من دون خوف من اعتقال أو اعتداء أو قتل. وكان أول ما خطته ريشة رسام الكاريكاتور الليبي العجيلي العبيدي بعد سقوط طرابلس في أيدي الثوار، رسماً يصور القذافي يسقطه حشد من الناس عن عرشه. ثم سرعان ما انتشرت الرسوم الساخرة من «القائد» الذي وعد بملاحقة الثوار «دار دار... زنقة زنقة»، واصفاً إياهم بالجرذان. وكان الخوف من بطش السلطات يقيد رسامي الكاريكاتور في عهد القذافي، ما دفع الكثير منهم إلى الهجرة من «أرض الجماهيرية العظمى» إلى بلدان عربية وأوروبية مختلفة، لينشروا رسومهم الساخرة بعيداً من عين الرقيب الليبي في الداخل. وفي ظل مناخ الحرية الجديد في ليبيا، ظهرت نحو 200 مطبوعة جديدة إلى الوجود منذ سقوط القذافي في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ويقول كثير من باعة الصحف إن الليبيين أصبحوا لا يكتفون بمطالعة صحيفة واحدة يومياً. وقبل سقوط القذافي كانت تصدر عشر مطبوعات مختلفة في ليبيا معظمها يحصل على مادته من وكالة الأنباء الرسمية ويُخصص عناوينه الرئيسية لأخبار القذافي.