أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان «ارهابياً انتحارياً» فجر سيارة كان يقودها في منطقة دوار المصري في درعا البلد جنوب سورية، ما ادى الى مقتل اثنين من المواطنين واصابة عشرين من المدنيين وقوات حفظ النظام. وأشارت الوكالة الى ان «التفجير الإرهابي أدى أيضاً إلى أضرار مادية بالمباني المحيطة بدوار المصري والمحال التجارية». الى ذلك، افادت الوكالة الرسمية بأن «الجهات المختصة اعادت بسط الأمن والأمان في حي بابا عمرو في حمص، وسط البلاد، بعدما طهرته من عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة التي استباحته وعاثت فيه قتلاً وخراباً ودماراً وحولت حياة قاطنيه إلى جحيم». وتابعت ان «عدداً من اهالي الحي روى بعض التفاصيل عما قامت به هذه المجموعات الإرهابية الممولة والمسيرة من جهات خارجية من جرائم وفظائع وترويع بحق المواطنين والمؤسسات العامة وكل مظاهر الحياة فيه»، وانهم «اكدوا أن المجموعات الإرهابية أقامت الحواجز والمتاريس في الطرقات والشوارع وقيدت حركتهم واعتدت عليهم ومنعتهم من الذهاب إلى أعمالهم وهددت وهجرت وقتلت كل من يرفض إرهابها». وتابعت «سانا» ان «الأهالي قالوا ان الإرهابيين احتلوا المدارس والمستوصفات والمؤسسات العامة بقوة السلاح وحولوها إلى مركز للقتل والإرهاب والتعذيب بعدما منعوا خدماتها عن المواطنين، كما احتلوا بعض بيوت الحي ورحلوا قاطنيها وحولوها إلى أوكار لتخطيط وتنفيذ إرهابهم وهجماتهم، وأشاروا إلى ما ارتكبته هذه المجموعات الإرهابية وما كانت تمتلكه من أسلحة متنوعة وتجهيزات ومستشفيات ميدانية». وأشارت الوكالة الرسمية الى قول الاهالي: «إن الإرهابيين كانوا يجبرونهم على الخروج في التظاهرات ويقتلون ويعذبون كل من لا يمتثل لأوامرهم وحولوا حياة الحي إلى جحيم ولم يكن أحد يستطيع الخروج من منزله لأنه معرض لإطلاق النار في كل لحظة من الإرهابيين المنتشرين في الشوارع وعلى الأسطح، وعبر الأهالي عن شعورهم بالأمن والأمان بعد تطهير الحي من المجموعات الإرهابية».