يستعد مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، لإطلاق برنامج «كرسي النور»، الهادف لتأهيل القيادات الاجتماعية، وذلك خلال انعقاد ملتقى «صناعة قائد 2012»، الذي يقام في العاشر من شهر آذار (مارس) المقبل، في الخبر، تحت شعار «مجتمعي مسؤوليتي»، بحضور حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة جواهر بنت نايف. ويتضمن البرنامج، الذي يقام لأول مرة، بهدف «صناعة علاقات أسرية اجتماعية فعالة ذات تأثير على المجتمع»، محاور ومسارات مرتبطة في القيادة، لتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وهو ما تحمله رسالة الملتقى. وأوضحت المدير التنفيذي لصندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة» مروة عبد الجواد، أن البرنامج «يدور حول المُتدرب، ليتلقى التدريب القيادي على المهارات الاجتماعية والأسرية»، لافتة إلى البدء في تفعيل برامجه في 22 شباط (فبراير) الجاري. ويتضمن 12 دورة تدريبية، ويحوي حقيبة تدريبية كاملة، تجيب على أسئلة منوعة، ليخرج المتدرب برؤية حول كيفية التخطيط والتدبير، لإقامة مركز اجتماعي أو أسري، والآليات التي نوضحها للأسرة، لإرشادها حول كيفية بناء حياتها، والشعور بالسعادة والاستقرار. كما يبحث البرنامج نقطة تهم شريحة الشباب، وهي كيفية استثمار التكنولوجيا في تقديم الخدمات الاجتماعية». كما يبحث القائمون على البرنامج كيفية المشاركة في البرامج الإعلامية، وتحديداً في المجالين الاجتماعي والتربوي. والتخلص من ضغوطات الحياة، والتعامل مع الأحداث الحياتية اليومية، وربطها في المسؤولية الاجتماعية، لما لها من تأثير على سلوك الأفراد والمجتمعات. بدورها، أبانت المشرفة على مركز «الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة» أفنان البابطين، أنه تم اختيار الفتيات المشاركات في البرنامج «بعناية»، مبينة أن هدف البرنامج «إعداد قيادات اجتماعية». ومن أبرز المجالات التي سيتم تطويرها وإطلاقها بعد إعداد الخطة الاستراتيجية لها، «إقامة مركز لتقديم برنامج تأهيلي وإرشادي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، ومركز لتقديم الاستشارات لتنمية الأسرة، وآخر لإعداد القيادات الاجتماعية، إضافة إلى مشاريع توعوية باستخدام التقنية الحديثة، واختراعات، وتنمية الطفل، والتبرع بالأعضاء، والتعليم بالترفيه»، معتبرة البرنامج «عالمياً». وقالت البابطين: «إن الكرسي سينتقل من منطقة إلى أخرى. ونحن في الترتيب الثاني بعد جدة في تطبيق البرنامج، الذي يتطلع إلى تدريب القيادات الاجتماعية على مسارات الحياة اليومية، للتعامل مع المسائل الاجتماعية، التربوية، وكيفية إعداد الخطط الاسترايتجية بوقت وجهد مناسبين»، مشيرة إلى أن البرنامج يتضمن «دورات حول الفكر الاستراتيجي. وتم إعداد البرنامج على أيدي مدربين مختصين على مستوى العالم، لتقديم الحقيبة التدريبية التي تدور حول مهارات القيادة الاجتماعية الناجحة»، مبينة أنه سيتم خلال انعقاد الملتقى «الإعلان عن أولى نتائجه، وآلية تنفيذ البرنامج، الذي يتطلع إلى تخريج قيادات اجتماعية، والإعداد لخطة ناجحة، مع امتلاك مهارات التعامل مع المشكلات اليومية والضغوط الحياتية».