يقدم صندوق «الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة»، برنامجاً تنموياً بالتعاون مع خبراء بريطانيين، يهدف إلى «ترسيخ مفهوم القيادة للمستفيدات من مركز «الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة»، التابع للصندوق. ويحوي البرنامج الذي يقام كل يوم خميس على مدى أسبوعين، ورش عمل ومحاضرات، تحوي مسارات «القيادة الفعالة». وأوضحت المشرفة على المركز أفنان البابطين، أن «البرنامج الذي أداره مدير شركة علاقات عامة بريطانية سيمون ريفر، والمدرب توم قرينسميث، قدم محاور عدة، أهمها مفهوم القيادة، والفرق بين الإدارة والقيادة، والقيادة وزيادة الانجاز، وأساليب تحويل الرؤية إلى واقع»، مضيفة ان «مركز «الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة» يحرص على عقد الورش التدريبية المتميزة، التي تساهم في تطوير الفتيات، وتساعدهن على تحقيق أهدافهن، إضافة إلى إكسابهن المهارات التي تحقق لهن النجاح في مسيرتهن العملية والحياتية». وعن الهدف من عقد الورشة، ذكرت البابطين، ان الورشة تهدف إلى «نشر ثقافة القيادة، وتعريف المتدربات بسمات القائد المتميز، وكيفية تطبيق مبادئ القيادة في الحياة». وأكدت أن المركز «يسعى حالياً لتقديم برنامج تدريبي مُكثف، بعد أن ترشحت في ملتقى «صناعة قائد 2011»، الذي عقد في شهر آذار (مارس)، ثلاث فتيات سعوديات من مختلف مناطق المملكة، وحصلن على جائزة «الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة»، للتدريب في شركة عالمية معتمدة (أوركل)، ليحصلن على شهادات في المهارات القيادية، وترشيحهن للمشاركة في محافل دولية، نظير جهودهن، واثبات قدرتهن في مجال الأعمال التي يقمن بها، لناحية التمكن من قيادة فريق عمل، ومتابعة الأعمال في شكل قيادي، وقدرتهن على تسلم زمام الأمور وإدارتها في شكل احترافي». وأشارت إلى البرامج التي يستعد المركز لإقامتها، بعد الانتهاء من البرنامج الصيفي «الريادة في القيادة»، لافتة إلى «إقبال الفتيات على البرنامج الصيفي، والالتحاق بالبرامج التي تتعلق في القيادة، وكيفية تنمية هذه المهارة، والاستفادة منها في الحياة اليومية العملية، ومواجهة التحديات، إذ كشفت بعض المنتسبات للبرنامج عن مواقف محرجة، لم يتمكن من التعامل معها، ومع بدء التدريب بدأن يكتسبن المهارات الرئيسة في القيادة، ومع اختتام البرنامج سيحصلن على كل ما يتعلق في هذا الفن».