ناقشت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في اجتماع مع المجلس الألماني - الإماراتي للصناعة والتجارة في الشارقة، سبل تفعيل التعاون في القطاع الاستثماري بين الإمارة وألمانيا. واعتبر المدير التنفيذي للهيئة مروان بن جاسم السركال، أن الإمارات هي «أكبر شريك تجاري لألمانيا في العالم العربي، وتشهد علاقاتهما التجارية نمواً مستمراً»، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ نحو 11 بليون دولار عام 2011». وأوضح أن الهدف من الاجتماع «السعي إلى استكشاف فرص الاستثمار المتاحة وتحديدها للشركات والمستثمرين الألمان في الشارقة، وأفضل السبل للاستفادة منها بين الجانبين، لتطوير العلاقات التجارية والدفع في إيجاد شراكات استثمارية في المستقبل القريب». وقدّم المدير التنفيذي للعمليات أحمد عبيد القصير عرضاً عن «شروق» ومهماتها لتطوير المناخ الاستثماري في الشارقة، والمساهمة في مساعدة المستثمرين على إيجاد فرص استثمار حقيقة في الإمارة. وعرض مدير إدارة تطوير الأعمال ايلي أرمالي، أهم المشاريع قيد التطوير، فضلاً عن المشاريع المستقبلية والفرص الاستثمارية المتاحة والقطاعات التي تركز عليها الهيئة، وأهمها السياحة والصناعة والتجارة والصحة والتعليم. وبعد الاجتماع جال الوفد الزائر على أهم المشاريع التابعة ل «شروق»، وزار القصباء أحد أبرز الوجهات السياحية والترفيهية والثقافية في الشارقة والمنطقة، وواجهة المجاز المائية باكورة أعمال «شروق» والتي افتُتحت نهاية العام الماضي. وختم الوفد جولته في موقع مشروع «قلب الشارقة» التراثي السياحي.