أكد المدير التنفيذي ل «هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير» (شروق) مروان بن جاسم السركال وجود عدد من الفرص الاستثمارية بين الامارات عموماً، والشارقة خصوصاً، وبين جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن المناخ الاستثماري الجاذب، سواء على مستوى القوانين أو البنية التحتية والقطاعات المتنوعة، يجعل من فرص تطوير التعاون الاستثماري كبيرة ومشجعة. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وفد «شروق» مع عدد من الهيئات الاستثمارية والشركات التركية ورجال الأعمال الأتراك خلال مشاركته في «منتدى الأعمال الخليجي - التركي» الذي عُقد في اسطنبول واختتمت أعماله أول من أمس. ودعا السركال إلى مزيد من التعاون بين الجانبين واقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة لتحقيق شراكة اقتصادية طويلة الأمد، خصوصاً في ظل السعي إلى زيادة حجم التبادل التجاري إلى 10 بلايين دولار بحلول عام 2015، ووجود أكثر من 15 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بين البلدين. ولفت المدير التنفيذي للعمليات أحمد القصير إلى أهم القطاعات الاستثمارية في الشارقة وآلية التعاون الممكنة بين المستثمر التركي والهيئة وشكل الدراسات التي تقدّمها «شروق» إلى المستثمرين الراغبين في الاستثمار. وقال «نعمل على تحديد الفرص الاستثمارية في الإمارة لربط المشروع بالمستثمر الملائم وتقديم كل الاستشارات المهنية والاقتصادية المطلوبة». ويُشار إلى أن حجم الاستثمارات التركية في الإمارات بلغ نحو ستة بلايين دولار، يتركّز معظمها في قطاع التشييد والبناء، فيما بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية في تركيا نحو خمسة بلايين دولار من خلال نحو 50 شركة، وحجم التبادل التجاري عام 2011 نحو خمسة بلايين دولار.