تبدأ فعاليات المعرض السعودي للطاقة 2012، يوم 7 أيار (مايو) المقبل، ولمدة أربعة أيام، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، إذ يعد المعرض منصة مثالية لطرح الحلول وتعزيز التطورات المتلاحقة والنمو المتسارع لقطاع توليد الطاقة في المملكة، فضلاً عن الجهود المبذولة لتوليد وإدارة وتوزيع الطاقة وغيرها من الموارد الحيوية الأخرى. ويعد المعرض السعودي للطاقة أحد أكبر وأبرز المعارض المتخصصة بقطاع الطاقة في المنطقة، وستوفر هذه الدورة لقاء تفاعلياً ووجهة مثالية للأعمال والاستثمار تغطي كل الجوانب المتعلقة بالطاقة بداية من عمليات التوليد، وصولاً إلى تقنيات الإضاءة والمياه وتكييف الهواء والطاقة الكهربائية. وقال مدير مشروع المعرض السعودي للطاقة خالد ضو، في تصريح أمس، إن معرض العام الحالي يتركز على الطاقة الشمسية والنووية والطاقة البديلة بمختلف أشكالها بهدف تلبية الطلب المتزايد بكفاءة وفعالية عالية، والحفاظ على مستويات النفط لمواكبة الطلب في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى ان المعرض يمثل منصة مثالية تجمع أبرز رواد القطاع لاستعراض أحدث التقنيات والخدمات والمنتجات عالمية المستوى في إحدى أبرز أسواق الطاقة الواعدة في العالم. وأشار إلى أن «المعرض السعودي للطاقة 2012»، سيضم أربعة من أهم المعارض المتعلقة بقطاع الطاقة في السعودية وهي «المعرض السعودي للكهرباء 2012» والمعرض الدولي ال12 لمعدات الإنارة، و«المعرض السعودي للتكييف والتهوئة 2012»، والمعرض الدولي التاسع لمعدات وتقنيات المياه، متوقعاً أن يستقطب المعرض ما يزيد على 300 عارض من 19 دولة. يذكر ان السعودية تعتزم استخدام الطاقة الشمسية لتوليد 10 في المئة من حاجاتها للكهرباء بحلول عام 2020، وهي الخطوة التي تتماشى مع سعي الحكومة السعودية إلى توليد 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020. وتتوقع الحكومة أن يوفر قطاع الطاقة الشمسية المُنشَأ حديثاً في المملكة حوالى 15 ألف فرصة عمل جديدة، إضافة إلى التشجيع على تطوير المزارع الشمسية، وانشاء مصانع معالجة وجمع مواد الخام وغيرها من المرافق ذات الصلة. يذكر أنه تم استثمار أكثر من 11 بليون ريال، لتمويل محطات توليد الطاقة الشمسية في كل من ميناء ينبع في منطقة المدينةالمنورة ومدينة الجبيل في المنطقة الشرقية، إضافة إلى مشروع بناء مصنع لإنتاج مادة البولي سيليكون على ساحل الخليج بقيمة 380 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية الأولية بحلول عام 2014 إلى 3350 طناً من البولي سليكون الصالح للاستخدام في انتاج الطاقة الشمسية.