تألق براينت يقود ليكرو للانتصار... وشيكاغو يحقق الفوز الرابع

واشنطن- ا ف ب - استعاد لوس انجليس ليكرز توازنه وتغلب على ضيفه هيوستن روكتس 108-99، فيما حقق شيكاغو بولز فوزه الرابع على التوالي بتغلبه على ضيفه اتلانتا هوكس بفارق سلة واحدة 76-77، ضمن منافسات الدوري الاميركي للمحترفين في كرة السلة.
على ملعب «ستايبلس سنتر»، تألق كوبي براينت واندرو باينوم وقادا ليكرز لتعويض خسارة الاحد امام دنفر ناغتس والفوز على ضيفه هيوستن بفارق 9 نقاط، وذلك بعد ان سجل الاول 37 نقطة مع 8 متابعات و6 تمريرات حاسمة، فيما اضاف الثاني 21 نقطة مع 22 متابعة متجاوزاً حاجز العشرين في فئتين معاً (نقاط ومتابعات او تمريرات حاسمة او صدات دفاعية) للمرة الاولى في مسيرته الاحترافية.
كما أسهم الاسباني باو غاسول بالفوز الرابع لليكرز في مبارياته الخمس الاخيرة بتسجيله 14 نقطة مع 8 متابعات امام الفريق الذي حاول التعاقد معه قبيل انطلاق الموسم المصغر، فيما كان كايل لاوري والارجنتيني لويس سكولا الافضل في صفوف الضيوف بتسجيلهما 22 و20 نقطة على التوالي، كما اضاف الاول 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب فريق ولاية تكساس هزيمته الثالثة في خمس مباريات.
وكان الربع الاخير مفصلياً في الفوز الثالث على التوالي لليكرز على هيوستن في «ستايبلس سنتر» حيث لعب براينت الذي اصبح الاحد امام دنفر سادس لاعب في تاريخ الدوري يتخطى حاجز 28 الف نقطة، دوراً حاسماً بتسجيله سبع نقاط متتالية في الثواني الاخيرة، كما ان الدفاع الذي طبقه فريق المدرب مايك براون كان حاسماً ايضاً اذ منع منافسه من تسجيل اي سلة لفترة ست دقائق من هذا الربع الذي حسمه الفريق الاصفر والارغواني الاسطوري 32-24 بعد كان هيوستن الافضل في الثاني والثالث 21-19 و29-26، معوضا تخلفه في الاول امام مضيفه 25-31.
وعلى ملعب «يونايتد سنتر»، قاد لوول دانغ شيكاغو لفوزه الرابع على التوالي والخامس في 6 مباريات بتسجيله سلة كسر التعادل والفوز على اتلانتا 76-74 في اخر 7 ,3 ثانية من اللقاء.
وكان الجميع يعتقد بأن نجم شيكاغو وافضل لاعب في الموسم الماضي ديريك روز سيأخذ المبادرة في الوقت القاتل من اللقاء عندما كان التعادل سيد الموقف 74-74، خصوصاً انه سجل 17 من نقاطه الثلاثين في الربع الاخير ليعيد فريقه الى اللقاء بعد ان كان متخلفاً امام ضيفه بفارق 19 نقطة.
لكن المدرب توم ثيبودو كان يدرك بان الدفاع سيكون لصيقاً على روز فقرر خلال الوقت المستقطع ان يستلم دانغ الكرة فكان الاخير عند حسن ظن مدربه فشق طريقه الى السلة بعد تمريرة من الفرنسي غواكيم نواه ونجح في منح فريقه فوزه الخامس في اول ست مباريات، وبالتالي افضل بداية موسم له منذ 1996-1997 حين فاز بقيادة الاسطورة مايكل غوردان في اول 12 مباراة (توج بعدها بلقبه الثاني من اصل ثلاثة على التوالي والخامس في تاريخه).
وانهى دانغ اللقاء برصيد 21 نقطة مع 8 متابعات، فيما تجاوز اربعة لاعبين من اتلانتا حاجز العشر نقاط وهم آل هورفورد (16 نقطة مع 7 متابعات) وجوش سميث (15 نقطة مع 14 متابعة) ومارفين وليامس (14 نقطة مع 8 متابعات) وجو جونسون (10 نقاط)، اما ترايسي ماكغريدي فاكتفى بسلة واحدة خلال 15ر15 دقيقة في لقاء سيطر عليه فريقه وتقدم على منافسه من البداية حتى اخر 9 ,57 ثانية عندما نجح روز في وضع فريقه بالمقدمة 72-71، ثم 74-73 في اخر 9 ,9 ثوان قبل ان يدرك هورفورد التعادل 74-74 برمية حرة ناجحة من اصل رميتين وذلك في اخر 7 ,7 ثوان.
وكانت بداية الربع الاخير مفصلية في فوز شيكاغو الذي اكتفى ب26 نقطة في الشوط الاول بعد عجزه عن تسجيل اية سلة خلال 8 دقائق من الربع الثاني، وذلك لانه سجل 20 نقطة متتالية في مقابل ثلاث فقط لضيفه وذلك بفضل 11 نقطة من روز، بينها تسع من ثلاث ثلاثيات، ما سمح له بالعودة الى اللقاء وتقليص الفارق الى سلة واحدة في اخر 15 ,8 دقائق ثم ادراك التعادل 62-62 بعد دقيقتين بواسطة ثلاثية من دانغ.
وعلى ملعب «شيزابيك اينرجي ارينا» وامام 18203 متفرجاً، سقط اوكلاهوما سيتي ثاندر الذي كان استهل الموسم بخمسة انتصارات متتالية، امام ضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 93-103 ما تسبب بتنازله للاخير عن صدارة المنطقة الغربية.
ولعب الاداء الدفاعي المميز الذي قدمه بورتلاند في الشوط الثاني من اللقاء دوراً اساسياً في تحقيقه فوزه الرابع في خمس مباريات، وبالتالي المحافظة على واقع انه الفريق الوحيد الذي لم يخسر مباراتين حتى الآن، اذ اجبر مضيفه على الاكتفاء ب40 نقطة خلال النصف الثاني من المواجهة (13 تسديدة ناجحة فقط من اصل 38 محاولة).
ويدين بورتلاند بفوزه الى لاماركوس الدريدج الذي سجل 30 نقطة مع 8 متابعات، واضاف ويسلي ماثيوز 16 نقطة مع 6 متابعات، فيما كان راسل وستبروك وجيمس هاردن وكيفن دورانت الافضل في صفوف اوكلاهوما سيتي بتسجيلهم 23 و22 و19 نقطة على التوالي، لكن الاخير لم يكن موفقا كعادته اذ اكتفى ب8 تسديدات ناجحة من اصل 26 محاولة.