ضويت الشمعة الحمرا مثل فكرة ولاعبها النسيم ولعبه يسلي يخليها وترفع راسها كبرة ويلفحها وتحني راسها تصلي وقام الضي يرقص داخل الحجرة يفز وينحني لين ارتبك ظلي كأن الضي طفل بسكته عثرة أو إن الضي حين يحط ويعلي فراشة من ضيا ما صادفت زهرة وأنا صادفت غربة مثلها مثلي فراشة ضي لا لا شرشف القمرة يهفهف والنسيم يغير ويولي ويشتب الفتيل أكثر مثل جمرة وأشوف الشمعة الحمرا تناظر لي وتذرف دمعها قطرة ورى قطرة وأنا ادري مابكت من همي وغلي ولو تبكي على مابي من الحسرة تناثر دمعها مثل المطر لأجلي ألا يا حيرتي والليل يا كثره علام الشمعة الحمرا بكت قبلي أنا مبطي جريح وبنجرح بكرة أنا عفت الزمان وعافني خلي أنا كلي حزين ولا قوت عبرة توادع ناظري تبكي على كلي ياليت أبكي ياليت أعود للفطرة وأنا ادري جفني بدمع القهر مملي