غشاك الصبح يا دار المعالي ضايق الأبعاد وطاه الحزن من هام الظلام وشتت ابعاده وهذ البيت باطنابه بيوت حيلها ما عاد بعد فرقا عزيز الشان أبو خالد وميعاده تكفن بالقلوب اسمه معاني نورها وقاد لشيخٍ من عطاه الما يجف وينطفى زاده بكته الشمس في دمعة ضحى من حزنها تنقاد جيوش الحزن لنفوس بناها الطيب باعماده بكته أيام من لحظة توسّد حزنها بحداد وقالت له رحمك الله فقيد العالم.. حداده بكته الدار بدموع تكاثف حزنها بسهاد وهجها ليل طالت به هموم البعد وسهاده بكته وجوه معناها كساه من الوفا وازداد ضياها يوم صار اسمه لعقد ايامها قلاده بكته الأرض يمشيها بخطوة تسبق الميعاد ويا صل خيره بكف ترفرف بالعطاء عاده بكته انفاس بدو أرووا منابعهم قراح جياد وهم في حلم صحراهم وصلهم طيب ميراده بكته الرايه بيوم الملاقي والوغى - بجياد تذكّر ركضها هجن رفعها العز بجهاده بكته النخلة وسيف العلو وراحت الاشهاد تدور في ميادين الشرف صوته وترتاده بكت سلطان ذاك اللي غرس بعماقها الاوتاد بطولات وفخر عالي حكاه الجيش لأولاده بكاه كبار هالموطن ونبض صغاره هالأولاد وهم في حبهم عاشوا شذا التاريخ واعياده بكاه العالم وراحت جيوشه ترثي الأمجاد على حزن كسر هامة قلوب الشعب والقادة بكاه انسان تضويه ابتسامة فجرها ميلاد تسولف في حكاياها البروق وغيثها ساده بكاه الخير والطيب المسمى به زهو واسناد وتاهت من عقب لحظة رحيل خطوة جياده بكاه السيف والحرف الحكيم وسيرة الروّاد بكاه العز واستوحش بعد ما شيّع بلاده بكاه أطفال عاشو به على ايدٍ وسمها رعّاد حضنهم في ضياه عينه برحمة قلب وعباده وحنا في ظما اللحظة شربنا الصبر منه وعاد يقول مسافر وخلفه رجال تحمل بلاده عزانا كل ما خلى وراه من اعذب الزوّاد سنا سيره مواقدها ضيا للبيت وسناده عرفنا فيه معنانا وكنا في ضياه بلاد تنامى مثل ما كانت طيور ضيه هداده فقدنا الطيب وافقدنا غيابه سيرة الأعياد وحنا في تفاصيله نشوف العمر بامجاده فقنا الصورة اللي مالصورتها سواه زناد يفض الهم عن وجه الهموم ويشرق زناده فقدنا الشعر واهتزت قوافي شعرنا والضاد وغاب الوزن عن بحر القصيد وكسر امداده فقدنا ومضة الخير وسناه وبارق الميراد فقدنا منبع الحكمة وضي العز وشداده فقدنا من حوى فينا المواسم خيرها ميعاد على درب الكريم اللي اخذه الخير له عاده رحمك الله يامير القلوب برحمة العباد عسى عابق شذى الرحمة يصير لروحك وساده د. نايف الجهني - تبوك