ليبرفيل - ا ف ب - نددت منظمة العفو الدولية في بيان امس، ب «فجوة سوداء» حول حقوق الانسان في جمهورية افريقيا الوسطى، واتهمت الحكومة بعدم منع المجموعات المسلحة من مواصلة القتل والاغتصاب والتعذيب على رغم اتفاقات السلام. وأشارت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان الى ان «جمهورية افريقيا الوسطى هي ارض واسعة والقسم الاكبر منها هو فجوة سوداء في مجال حقوق الانسان»، مضيفة ان «ما لا يقل عن 14 مجموعة (مسلحة) تعمل حالياً في البلاد، وان الحكومة بدت عاجزة او غير مهيأة للتحرك من أجل حماية مواطنيها». واضافت ان «مجموعات مسلحة محلية واجنبية في جمهورية افريقيا الوسطى تواصل عمليات قتل وخطف وتعذيب واغتصاب مدنيين وكذلك احراق المنازل ونهب الممتلكات، ضمن افلات شبه تام من العقاب». ولفت البيان الى «انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان بما في ذلك ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ارتكبت على رغم اتفاقات السلام وعملية نزع الاسلحة وتسريح المسلحين واستيعابهم». يذكر ان جيش الرب هو احدى المنظمات المتمردة الاكثر عنفاً في العالم، وهو يتهم بارتكاب مجازر بحق مدنيين.