يتميز هذا العام بالغرر القصيرة جداً المتدلية على الجبين قليلاً، من دون أن تغطيه بشكل كامل، فيما يكون الشعر فوق الرأس متموجاً على شكل شلال، ينساب نحو الأسفل بدرجات مختلفة. وسميت هذه التسريحة ب"الشلال"تفريقاً لها عن غيرها، خصوصاً تلك التي لامس فيها أطراف شعر الغرة العين، وتغطي الجبين. ومع أن الغرة هي الموضة الرائجة، إلا أن بعض السيدات يطلبن من الكوافيرة قصات شعر تعود موضتها إلى الستينات والسبعينات من القرن الماضي. مثل"الدكردية"و"المقطع"الذي يعرفنه باسم"المشفر"، وهو عبارة عن طبقات فوق بعضها البعض من الشعر، ولا تتجاوز العنق نزولاً. وعادة ما تنفذ هذه التسريحة باستخدام الموس بشكل رئيس وليس المقص. وتتفرد طالبات الجامعة بقصة شعر تناسب حاجتهن للوقت في التحصيل الدراسي. وأكثر ما يقبلن عليه تسريحة"الشقي"وهي نوع من أنواع"الكاري"سهل التصفيف، الذي لا يتطلب جهداً لتجفيفه من بقايا الماء بعد غسله. إلا أن أحدث صيحات الشعر القصير هي"المجعد"الذي جاء بديلاً عن الشعر الطويل المجعد، لكن هذه الموضة لم تلق قبولاً كبيراً بعد بين النساء السعوديات، على خلاف ما تلقى من رواج كبير بين النساء الأوروبيات. وتنصح بعض خبيرات التجميل، بأن تختار المرأة تسريحة شعر تتناسب وأبعاد الوجه، إذ يختلف الوجه الطويل عن العريض أو الدائري في مناسبته لبعض التسريحات. لذلك نجد بعض النساء لا يهتممن بالموضة العالمية للشعر، مكتفيات بذوقهن في تحديد ما يناسب شعرهن. وتفضل صاحبة الرقبة الطويلة القصات القصيرة لإظاهر جمال الرقبة الذي لا يتحقق مع الشعر الطويل دائماً. فيما تفضل ذات القوام الطويل والنحيف الشعر الطويل، بخلاف المرأة القصيرة التي ترى في الشعر القصير إخفاء لقصر قامتها. وتنصح إحدى خبيرات التجميل باختيار التسريحة بحسب أبعاد الوجه، فذات الوجه المستدير يفضل لها الشعر القصير مع تكثيفه فوق الرأس، ويكون خفيفاً على الجانبين. أما ذات الوجه الطويل فيفضل أن يكون الشعر عندها طويلاً، ومكوناً من لفات باتجاه الأذنين.وتجد صبغة الشعر"الكبتشينو"مع"البلاتيني"إقبالاً كبيراً على حساب"الخمري"موضة العام الماضي. ويصبغ الشعر بلون"الكبتشينو"الذي هو عبارة عن إحدى درجات اللون البني، فيما تصبغ خصلات من الشعر باللون"البلاتيني". ويفضل البعض الصبغة النحاسية للشعر التي تناسب موسم تسمير البشرة، للتناسب مع اللون البرونزي الذي تطمح له بعض السيدات خصوصاً البيضاوات منهن.