شدد رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط على اهمية اجراء الاستحقاق الانتخابي "المهم في موعده المحدد وهو ما يعكس احترام الدستور وأصوله"، كما أكد اهمية حصول"التوافق السياسي على اختيار الرئيس الجديد انطلاقاً من اللائحة التي قدمها البطريرك الماروني نصر الله صفير من دون زيادة أو نقصان". وقال جنبلاط في موقفه الاسبوعي الذي تنشره صحيفة"الانباء"الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم:"ان اولوية تمرير الاستحقاق الرئاسي تفترض اعطاء التوافق حقه من الاهتمام والجهود بهدف التوصل الى النتيجة المرجوة، وهذا يعني ان يعود المجلس النيابي الى ممارسة دوره من ضمن اجواء التوافق ومن ضمن لائحة بكركي وان يمارس النواب واجباتهم بالاقتراع للرئيس الجديد، ولعل ذلك يكون مدخلاً لاعادة الاعتبار الى المؤسسات الدستورية التي تعطل عملها خلال الاشهر الماضية في شكل لم يسبق له مثيل". واكد جنبلاط دعم الجهود الفرنسية"التي تعطي بارقة امل للبنانيين"، لافتاً الى ان تمرير هذا الاستحقاق"يؤسس لمرحلة جديدة يكون عنوانها الرئيس الحوار من خلال المؤسسات لمعالجة كل القضايا الخلافية والنزاعات الحاصلة اليوم، ويفتح مجالاً امام جميع اللبنانيين لتثبيت تمسكهم بمشروع الدولة القوية القادرة على حماية لبنان في مواجهة المخاطر الكبرى التي تحدق به من كل حدب وصوب، والقادرة على استيعاب هواجس كل الاطراف عبر تعزيز القواسم المشتركة التي حددها اتفاق الطائف كثوابت وطنية وميثاقية لا تراجع عنها واعادة الاعتبار لمقررات الحوار الاجماعية". الإمارات تجدد دعمها أمن لبنان الى ذلك، تلقى جنبلاط رسالة جوابية من وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جدد فيها تأكيد"وقوف بلاده مع لبنان وبذل كل الجهود لدعمه في سبيل تحقيق استقراره وسيادته وأمنه"، لافتاً إلى ان الإمارات كانت ولا تزال تستنكر بشدة الأعمال الإجرامية التي طاولت عددا من القيادات السياسية، ومنها أخيراً النائب أنطوان غانم". الى ذلك, أجلت أمانة السر العامة في الحزب التقدمي الاشتراكي عقد الجمعية العامة للحزب التي كانت مقررة الأحد المقبل إلى موعد آخر يعلن عنه لاحقاً.