قالت مصادر فلسطينية ل "الحياة" ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي بحث مع قادة عدد من المنظمات الفلسطينية امس المؤتمر المقرر عقده في دمشق يومي 7 و8 الشهر المقبل، وانه حضهم على"توحيد الصف الفلسطيني". وعلم ان"مؤتمر دمشق"يهدف الى تحقيق اربعة اهداف بينها"التحذير من اهداف"المؤتمر الدولي للسلام في انابوليس. وكان متقي اجتمع بعد ظهر امس مع عدد من قادة الفصائل، بينهم وفد من حركة"حماس"بزعامة خالد مشعل، وآخر من حركة"الجهاد الاسلامي"بزعامة رمضان عبدالله شلح. وعلم ان شلح شارك مع مسؤول الخارج في"الجبهة الشعبية"ماهر الطاهر والكاتب حسن نافعة والباحث ابراهيم علوش في ندوة نظمت في اكاديمية سورية عن مخاطر مؤتمر انابوليس. واوضحت المصادر الفلسطينية ان"مؤتمر دمشق"كان احد المواضيع التي بحثت في لقاء متقي مع وفدي"حماس"و"الجهاد"في"اطار جولة افق في شأن الاوضاع في المنطقة". واشارت مصادر سورية الى ان الجانبين السوري والايراني"اتفقا على ضرورة الدعوة الى توحيد الصف الفلسطيني". وكانت مصادر فلسطينية ابلغت"الحياة"ان اللجنة التحضيرية ل"مؤتمر دمشق"برئاسة الامين العام المساعد ل"الجبهة الشعبية - القيادة العامة"طلال ناجي، طلبت من ايران المساهمة مع"حماس"وباقي المنظمات في تمويل هذا المؤتمر، وان توافقا حصل على ان تسهم المنظمات التسع على اساس ان الجبهة الديموقراطية لن تشارك في التمويل بعدما حصل المنظمون على حسومات تصل الى 50 في المئة من القائمين على"منتجع صحارى"التابع لاتحاد نقابات العمال. وتابعت المصادر ان كلفة المؤتمر لن تتجاوز مئة الف دولار. وكانت اللجنة التحضيرية وجهت الدعوات الى نحو 600 شخصية عربية وفلسطينية، علماً ان نحو 500 شخصية ستشارك في هذا المؤتمر، بينها المفكر عزمي بشارة وأنيس صايغ والشيخ يوسف القرضاوي وهاني الحسن، وان جدول اعماله يتضمن القاء خطابات باسم سورية وايران و"حزب الله"، على ان تفتح جلسات للنقاش مع احتمال تشكيل لجان تناقش القضايا التي ستبحث في مؤتمر انابوليس.