اكد نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية زياد نخالة ان ليس لدى الحركة أي فكرة عما تناقلته وسائل الاعلام بان مؤتمرا للفصائل الفلسطينية سيعقد في طهران في الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري بل هو عبارة عن دعوة وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لزيارة طهران وجددها وزير خارجيته منوشهر متقي في زيارته الاخيرة الى دمشق . واشار نخالة في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان ما تناقلته وسائل الاعلام بان دعوة للفصائل الفلسطينية قد وجهت لها لعقد مؤتمر في طهران غير صحيح وان ليس لدى حركة الجهاد أي معلومة حول هذا المؤتمر موضحا ان الرئيس الايراني خلال زيارته الاخيرة الى دمشق وجه الدعوة للأمناء العامين للفصائل للقاء في طهران وقد حدد موعد الزيارة ولكنه تزامن مع شهر رمضان فتم تأجيل الموعد . ومضى نخالة يقول لقد تم تجديد الدعوة للفصائل لزيارة ايران خلال زيارة وزير الخارجية الايراني الاخيرة الى سورية حيث التقى ممثلي ثماني فصائل فلسطينية وقد تم الاتفاق على موعد لتلبية الدعوة على ان يكون الخامس والعشرين من نوفمبر لكن حتى اللحظة لم يتم اتخاذ أي اجراءات بشأن تنفيذ الزيارة . واضاف ان مؤتمر الفصائل الذي تم الاعلان عن عقده في دمشق بالتزامن مع مؤتمر انا بوليس لم يقرر الغاؤه او تأجيله حتى الآن . وكانت بعض وسائل الاعلام نقلت عن مصادر فلسطينية وثيقة الاطلاع ان إجتماعاً لقادة الفصائل العشرة المقيمين في دمشق ,وأبرزهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والدكتور رمضان عبدالله شلح أمين عام حركة الجهاد الإسلامي وأحمد جبريل رئيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة, سيعقد في طهران بين 25 و 27 من شهر نوفمبر الحالي واشارت وسائل الاعلام الى ان الفصائل الفلسطينية اعلنت في وقت سابق تأجيل مؤتمرها الذي كان مقررا في دمشق ليتزامن مع مؤتمر انابوليس في وقت تحدثت مصادر سورية في وقت سابق عن ان دمشق أعطت تلميحات بعدم رغبتها في استضافة المؤتمر وقد اكد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل قبل ايام في كلمة القاها امام لقاء لمفكرين وكتاب فلسطينيين ان مؤتمر الفصائل سيعقد في دمشق في موعده . الجدير ذكره ان السلطة الفلسطينية كانت أوفدت ثلاثة مبعوثين إلي سورية لثنيها عن استضافة مؤتمر دمشق الذي يضم حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل أخرى تعارض مؤتمر بوش للسلام . ونفت حركة حماس منذ فترة قريبة الأنباء التي نشرتها وسائل الإعلام حول إبلاغ سورية للوفد الفلسطيني بإلغائها مؤتمر الفصائل الفلسطينية المزمع عقده لمناهضة المؤتمر الدولي السلام الذي دعت إليه الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن هذه أنباء عارية عن الصحة على الإطلاق ولم يجر أي حديث عن إلغاء مؤتمر دمشق الوطني الذي تستمر الجهود للإعداد له بحيث يوازي لقاء أنابوليس وسط ترحيب سوري . وأعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الفصائل الفلسطينية عن إرجاء انعقاد المؤتمر الذي كان مقررا يومي 7 و8 نوفمبر على أن يعقد بالتزامن مع المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش في مدينة أنابوليس الأميركية. //انتهى// 0115 ت م