كشفت مصادر امنية باكستانية معلومات جديدة عن قائد عمليات تنظيم"القاعدة"في منطقة القبائل الباكستانية مروان حديد الملقب ب"مروان السوري"، الذي قتل على حاجز أمني باكستاني الخميس الماضي في وقت كشف مكتب التحقيقات الفيديرالي"اف بي آي"تفاصيل عن الاتهامات الموجهة الى أميركيين ضالعين في مخطط دولي للهجوم على أهداف في الولاياتالمتحدة. وقالت المصادر الباكستانية أمس ان"مروان السوري"كان يملك معلومات مهمة عن زعيم"القاعدة"أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري يمكن ان ترشد الى مكان وجودهما او على الأقل كيفية تواصلهما مع أنصارهما في افغانستان ومناطق القبائل والعالم. راجع ص 8 وكشف مكتب"اف بي آي"ضلوع الأميركيَّين سيد أحمد 21 سنة وإحسان صديقي 19 سنة في الارهاب. وأفادت وثيقة، وهي شهادة خطية لعميل المكتب مايكل شيرك، قدمت إلى المحكمة، أن المتهمَين ناقشا كيفية شن اعتداء على مواقع استراتيجية داخل الولاياتالمتحدة، ومن بينها مصافي نفط وقواعد عسكرية، مع ثلاثة آخرين هم موضع تحقيق دولي. الى ذلك، أعلنت الناطقة باسم ال"سي آي إي"ميشيل نيف أن قضية الموظفة التي سربت معلومات عن السجون السرية أحيلت إلى وزارة العدل حيث يمكن الادعاء عليها. وكشفت شبكة"ان بي سي نيوز"أن المتهمة ماري مكارثي كانت تعمل في مكتب المفتش العام للوكالة قبل استبعادها. من جهة أخرى، حض الرئيس جورج بوش الكونغرس على اعتماد موازنة إضافية بقيمة عشرات بلايين الدولارات من أجل المهمات في العراق وأفغانستان. ودعا البرلمانيين الى"مواصلة دعمهم لقواتنا التي تخوض حرباً ضد الإرهاب". وفي مدريد، استندت النائبة العامة في المحكمة الوطنية الإسبانية أولغا سانتشيس إلى عوامل اتهامية جديدة في طلب الاستئناف الذي تقدمت به ضد القرار الظني الصادر عن القاضي خوان ديل اولمو في 11 نيسان الجاري في شأن تفجيرات قطارات مدريد. واعتبرت أن هناك أدلة كافية لتوسيع رقعة الاتهامات في حق السوري باسل غليون ومحاكمته بالمشاركة في الاعتداءات.