سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الولايات المتحدة تتراجع عن مطلب الحاق عناصر أمنية بالرحلات عبر الاطلسي . إسبانيا : ستة متهمين جدد باعتداءات مدريد واعتقال احدهم فور صدور القرار الظني ضدهم
اسقط قاضي المحكمة الوطنية الاسباني خوان ديل اولمو شعار "التسامح بعد اعتداءات 11 آذار مارس" الذي رفعته لجان عمالية في اسبانيا بالتعاون مع جامعة "كومبلوتنسي" في مدريد، واصدر قراره الظني بإعتقال ستة اشخاص اتهمهم بتشكيل "البنية التحتية" لتسهيل مهمة منفذي الاعتداءات في مدريد. ووضعت الشرطة القرار الظني الذي اصدره قيد التنفيذ بسرعة، واعتقلت احدهم وهو المغربي محمد بوحراط في احد مقاهي محلة ليغانيس. على صعيد آخر، تراجعت الولاياتالمتحدة عن قرارها فرض وجود عناصر امن مسلحة على بعض الرحلات العابرة الى الاطلسي، في حين تجدد الحديث عن اعتداء ارهابي محتمل يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الاميركية. سطر قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية خوان ديل اولمو مذكرات بحث وتحرٍ دولية بحق ستة اشخاص يشتبه في تمويلهم واستضافتهم او تسهيلهم مهمات منفذي اعتداءات مدريد في 11 آذار الماضي. وتزامن ذلك مع اطلاق جامعة "كومبلوتنسي" في مدريد بالتعاون مع الهيئة الفيديرالية للتعليم التابعة لنقابة اللجان العمالية، حملة واسعة بعنوان: "التسامح بعد 11 آذار" في سبيل تفادي اخطار العنف وانتشار آفة كره ضد الاجانب". ووزعت السلطات الامنية صور اعضاء المجموعة، ثم اعتقلت بعد ساعات قليلة محمد بوحراط في احد مقاهي ضاحية ليغانيس القريبة من مدريد. وذكر القاضي ديل اولمو في قراره الظني ان بوحراط ورفاقه الخمسة الآخرين: هشام احميدان ومحمد بلحاج وعبدالمجيد بوشار ومحمد الفلاح وسعيد براج، شكّلوا "بنية تحتية مهمة" في مدريد و الاندلس الجنوب لتنفيذ الاعتداءات. وكشف ان بلحاج استأجر المنزل الذي انتحر فيه سبعة متورطين في الاعتداءات في ليغانيس في الثالث من الشهر الجاري. وعرض القاضي ديل اولمو لتقارير امنية اكدت ان بوشار نبّه رفاقه الى تحركات الشرطة بالقرب من المنزل قبل عملية الدهم، ثم فر الى جهة مجهولة، علماً ان الشرطة عثرت بين حطام المنزل على مستندات ووثائق خاصة به تؤكد مسؤوليته عن تموين المجموعة، اضافة الى صور لبوحراط "صاحب السوابق الجنائية الصغيرة". ورجح القاضي ديل اولمو انضمام بوشار الى الفارين الآخرين: براج والفلاح في مدينة برشلونة، بعدما رصدت اجهزة الاستخبارات اتصالاً اجراه الفلاح من المدينة بشقيقه ابراهيم للحصول منه على ارقام هواتف "اصدقاء" في هولندا وبلجيكا، اضافة الى مبلغ من المال يبدو انه لم يوفق في نيله. وأشار القرار الظني ايضاً الى ان هشام احميدان وشقيقه جمال الذي انضم الى مجموعة الانتحاريين السبعة، كانا يتعاطيان تجارة الحشيش والسيارات وتزوير ارقامها، لتمويل عمليات شراء المتفجرات التي استخدمت في اعتداءات مدريد. وخلص التقرير الى ان العلاقة بين مجموعة المتهمين لم تكن شخصية فقط بل استندت الى عامل الراديكالية الاسلامية ومصالح الاتجار بالمخدرات في سبيل تمويل عمليات شراء المتفجرات. اخلاء فندق في المانيا وفي برلين، اُخلي فندق يقع في منطقة سياحية وسط العاصمة من اكثر من 400 نزيل، عقب تلقي ادارته اتصالاً هاتفياً من مجهول، حذر من وجود قنبلة فيه لم تعثر الشرطة عليها بعد اربع ساعات من التفتيش. وكان الفندق استضاف قبل ساعات فقط من التهديد، ندوة سبقت عقد مؤتمر معاداة السامية والذي ترعاه منظمة الامن والتعاون في اوروبا ويحضر اعماله اليوم وزير الخارجية الاميركي كولن باول. وفي فرنسا، اعلن مسؤولون حكوميون انهم سيستأنفون الحكم القضائي في شأن السماح لإمام مسجد مدينة ليون عبدالقادر بوزيان بالعودة، بعد ترحيله الاسبوع الماضي الى بلده الأم الجزائر بسبب خطب له حضت على رجم الزناة وضرب الزوجات. واستغرب جورج هولو محامي وزارة الداخلية عدم اعتراف المحكمة بأدلة امنية رسمية اكدت علاقة بوزيان 52 عاماً بشبكات ارهابية في افغانستان واليمن والشيشان والمانيا. نقل جوي "غير امني" عبر الاطلسي وفي بروكسيل، اسفرت المحادثات بين ممثلي الاتحاد الاوروبي والولاياتالمتحدة في الاجتماع المخصص للامن في قطاع النقل، عن تراجع الولاياتالمتحدة عن قرار فرض وجود عناصر امن مسلحة على بعض الرحلات العابرة الى الاطلسي. وفي واشنطن، صرح مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية اندرو ناتسيوس ان تقديم المساعدة للتنمية يشكل الاستراتيجية الاكثر فاعلية لمكافحة الارهاب على الامد البعيد، خصوصاً في دول العالم الثالث والبلدان الشيوعية السابقة، "كون هذه المبادرة تشجع على ظهور قوى ديموقراطية قادرة على التصدي لتهديدات المجموعات الارهابية". على صعيد آخر، رأى جون برينان مدير المركز المتكامل لمخاطر الارهاب الذي تأسس قبل عام من اجل معالجة فشل وكالات الاستخبارات في "وصل النقاط" ان "توقيت هجمات تنظيم القاعدة يرتبط عادة بجاهزية مخطط تنفيذها والتأكد من نقاط ضعف الضحية، لكن الادارة الاميركية ترى ان الاحداث الكبيرة على غرار الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، ذات جاذبية بالغة للارهاب، ما يفسر تبنيها اجراء اليقظة الكاملة". اتهام مزدوج لمتشدد اندونيسي وفي اندونيسيا، اتهم وكلاء الادعاء الحكوميون المتشدد الاسلامي جوني هندراوان بالتورط في تفجير فندق ماريوت في جاكرتا في آب اغسطس 2003 وتفجيرات بالي في تشرين الاول اكتوبر 2002، مما يجعله يواجه عقوبة الاعدام. وقالوا انه نقل المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء على فندق ماريوت من منزل مشتبه به آخر يدعى ساردونا سيليوانجي في سومطره.