قتل ثلاثة من رجال الشرطة الأفغانية وجرح ثلاثة آخرون بينهم ضابط بانفجار قنبلة باستخدام جهاز للتحكم من بعد لدى مرور آلية عسكرية استقلوها على طريق رئيس في ولاية خوست شرق. وفي ولاية هلمند جنوب، جرح ثلاثة جنود بينهم بريطانيان من القوات الدولية للمساعدة في إرساء الأمن ايساف والتابعة لحلف شمال الأطلسي ناتو في هجوم نفذه انتحاري من حركة"طالبان"باستخدام سيارة مفخخة قرب قاعدة تابعة لقوات التحالف الدولي في لشكرشاه عاصمة الولاية. وأوضح حاكم الولاية محمد داوود أن الانتحاري حاول صدم سيارته بآلية تابعة للتحالف لدى مرورها قرب قاعدة للفريق الإقليمي لاعادة الإعمار حيث تنتشر قوات بريطانية وأميركية، لكنه لم ينجح في إصابة الهدف. وأعلن ان إصابات الجرحى طفيفة. وجرح ثلاثة أميركيين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في لشكرشاه الأسبوع الماضي، وكذلك ثلاثة جنود بريطانيين بانفجار قنبلة على جانب طريق في هلمند الاثنين الماضي. واعلنت حركة"طالبان"مسؤوليتها عن الهجومين، علماً ان الهجوم الذي استهدف عناصر الوحدة البريطانية في قوات ايساف رفع عدد العمليات الانتحارية في الأشهر الأخيرة في أفغانستان، لكنها نادراً ما توقع عدداً كبيراً من الضحايا بخلاف الهجمات في العراق. وكانت العملية الانتحارية الأكثر دموية وقعت في مدينة سبين بولداك ضمن ولاية قندهار جنوب في 16 كانون الثاني يناير الماضي، واسفرت عن مقتل 20 شخصاً وجرح 20 آخرين. على صعيد آخر، قتلت قوات التحالف الأميركية الأفغانية مسلحين اثنين واسرت اثنين آخرين في هجوم شنته في ولاية اروزجان وسط. واشار بيان لقيادة التحالف إلى أن المعتقلين مسؤولان عن تجنيد انتحاريين لمهاجمة مسؤولي الحكومة الأفغانية وقوات التحالف. تزامن ذلك مع إعلان مجلس العلماء المسلمين أن مسلحين من"طالبان"قتلوا سيد مسعود شاه عضو مجلس ولاية قندهار المعين من قبل الحكومة، وذلك خلال عودته من المسجد إلى منزله.