أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس الأربعاء أن قوات أميركية وأفغانية قتلت 30 من طالبان بينهم قائد محلي في عملية بإقليم هلمند جنوبي أفغانستان، كما قتل قائد ميداني لطالبان في ولاية أورزوغان. وأفاد بيان الوزارة دون ذكر تفاصيل بأن 20 مقاتلا آخرين أصيبوا في العملية التي نفذت أمس الأول الثلاثاء، ولم يوضح ما إن كانت الشرطة أو القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة قد تعرضت لإصابات أثناء العملية. وذكر البيان أن الهجوم في هلمند جاء بعد يوم من مقتل عدد مماثل من المسلحين في عملية مشتركة في إقليم أورزوغان المجاور، ولم تعلق طالبان على أي من الهجومين، وعادة ما تصف التقارير عن وقوع خسائر كبيرة في صفوفها بأنها دعائية. من جهتها أعلنت القوات الأسترالية أمس في أفغانستان أن واحدا من القادة الميدانيين الكبار في حركة طالبان الأفغانية قتل مع عدد من المسلحين في هجوم منسق لها مع جنود أفغان في ولاية أورزوغان جنوبي البلاد. وقال قائد القوات الأسترالية في أفغانستان اللواء مارك إيفنز في بيان (إن الملا عبد الباري الذي كان يسيطر على العمليات الانتحارية ووضع الألغام، وينسق الهجمات على قوات التحالف -خصوصا القوات الأسترالية- قتل مع مسلحين آخرين أمس الأربعاء). وذكر البيان أن إزاحة الملا عبد الباري من الطريق يشكل عرقلة كبيرة لحركة طالبان، وكان قد قتل عشرة جنود أستراليين في أفغانستان منذ عام 2002، من بينهم اثنان الشهر الماضي. وفي سياق آخر، قال حاكم ولاية خوست حميد الله قلندرزاي أمس إن قنبلة تم التحكم فيها عن بعد انفجرت في ضواحي مدينة خوست عاصمة الولاية عندما كان رئيس البلدية في طريقه إلى منزله. وأوضح قلندرزاي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية ان رئيس بلدية مدينة خوست أمير الله ساخي، قتل بتفجير لغم بالتحكم عن بعد وضع تحت سيارته. وأصيب سائق ساخي وحارسه الشخصي فضلا عن ثلاثة تزامن الحادث مع مرورهم في موقع الانفجار. وفي هجوم آخر قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 16 بجروح اليوم في هجوم انتحاري استهدف مكتب المجلس المحلي بمدينة قندهار جنوبي أفغانستان.