نقلت صحيفة "غلاس يافنوستي" الصادرة في بلغراد أمس، عن مصادر مطلعة في موسكو، أن روسيا"لن تقبل أي قرار ترفضه بلغراد في شأن مستقبل كوسوفو، سواء اتخذ من قبل مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بمنطقة البلقان الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا وايطاليا أو مجلس الأمن". وأوضحت المصادر الروسية، ان"أي محاولة لفرض حل خارجي على الألبان أو الصرب، ستكون خطأ جسيماً، لأن مثل هذا الحل لن يكون في مقدوره إنهاء المشكلة على المدى الطويل". وترى روسيا، ان"في حال إخفاق المحادثات الصربية - الألبانية الجارية برعاية المشرف الدولي مارتي اهتيساري، في التوصل الى نتيجة ايجابية حتى نهاية العام الحالي، فإن من الضروري مواصلتها العام المقبل، وأبلغت الأطراف المعنية بذلك". الى ذلك، أفاد رئيس الوفد الصربي الى محادثات الوضع النهائي لكوسوفو ليون كوين، انه"واثق بأن روسيا ستستخدم حقها في مجلس الأمن لنقض أي قرار يفتح الطريق لانفصال إقليم كوسوفو عن صربيا واستقلاله". ووصف المحادثات الجارية بين الطرفين الصربي والألباني، بأنها"تراوح في مكانها، ولا يتوقع الصرب منها أي جديد، لأن داخل فريق اهتيساري الكثير من الذين لا يسمحون بذلك من خلال انحيازهم الى جانب رغبات الألبان".