اختتمت المحادثات بشأن الوضع المستقبلي لاقليم كوسوفو اليوم في فيينا بدون التوصل إلى أي اتفاق. وقال المبعوث الخاص للامم المتحدة مارتي أهتيساري إن الجانبين (صربيا وممثلي الاغلبية في كوسوفو ) يصران على موقفيهما المتعارضين بالنسبة لوضع الاقليم . وتصر بلجراد على أن كوسوفو جزء لا يتجزأ من أراضيها وأنها لن تقبل باستقلال الاقليم الذي يشكل الالبان 90 في المائة من سكانه . وأكد ليون كوجين رئيس وفد صربيا في المحادثات وجود اختلافات كبيرة في الاراء. وقال للصحفيين "كما كان متوقعا لم يتم التوصل لاتفاق". وأضاف أنه لم يتضح إلى أي مدى من الممكن أن يضع أهتيساري الاقتراحات العديدة التي تقدمت بها بلجراد في الاعتبار عند شروعه في مراجعة الاقتراح الذي تقدم به .. وتتوقع بلجراد صدور المسودة الاخيرة للاقتراح الاسبوع المقبل . واقترحت مسودة أهتيساري منح كوسوفو استقلالا مراقب دوليا ومنح الاقلية الصربية في كوسوفو المزيد من الحقوق والامن . وعبر وفد كوسوفو في المحادثات عن خيبة أمله من موقف صربيا المتصلب. وقال سكيندير حسيني وهو أحد أعضاء وفد كوسوفو إن بريشتينا مستعدة للتعاون وأكد أنها توافق على اقتراح أهتيساري في مجمله لكنه أضاف أن بلجراد تسعى إلى إعادة صياغة الاقتراح . وأكد أهتيساري أنه من المقرر عقد اجتماع أخير رفيع المستوى في العاشر من مارس الجاري في العاصمة النمساوية ويتوقع أن يضم رئيس وزراء كل من صربيا وكوسوفو. // انتهى // 2216 ت م