سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دهم منزل اللبناني قصير في السويد ... وصلة لمعتقل مغربي في مدريد بشبكة إرهابية ضخمة . هولندا : إعادة فتح ملف اغتيال المخرج فان غوغ للشك ب "شبكة" شركاء للمدان بالجريمة
أعاد القضاء الهولندي فتح التحقيق في اغتيال المخرج السينمائي ثيو فان غوغ في تشرين الثاني نوفمبر 2004، وذلك بعد ادانة الاسلامي المغربي محمد بويري بالجريمة والحكم عليه بالسجن المؤبد في تموز يوليو 2005. وجاء ذلك بعدما أعلن الادعاء في محاكمة 14 اسلامياً بتهمة الانتماء الى مجموعة"هوفشتاد"الارهابية بينهم بويري نفسه، ان شاهداً يدعى"جمال ب."اعترف في كانون الاول ديسمبر الماضي بأن عناصر آخرين في المجموعة علموا بالمخطط، ما ناقض شهادات سابقة اصر فيها المحكوم على انه نفذ عملية الاغتيال بمفرده. دهم منزل في السويد على صعيد آخر، أعلن في السويد ان اجهزة الاستخبارات دهمت الاربعاء الماضي، شقة اللبناني الاصل اسامة قصير 93 سنة في استوكهولم الاربعاء الماضي، وفتشتها بحضور زوجته، تنفيذاً لطلب رسمي تقدمت به الولاياتالمتحدة بعد اعتقاله في مطار براغ في11 كانون الاول ديسمبر 2005. وتتهم الولاياتالمتحدة قصير بمحاولة تنفيذ امر اصدره الامام السابق لجامع فنسبوري شمال لندن"ابو حمزة المصري"المعتقل حالياً، قضى بإنشاء معسكر لتدريب ارهابيين في ولاية اوريغون الاميركية عام 1999، لكن استوكهولم لم تحسم طلب تسليمه الى واشنطن حتى الآن. ونفى قصير تورطه بالارهاب، لكنه اقر بأنه زار الولاياتالمتحدة بين عامي 1999 و2000. المغربي نكشا وفي اسبانيا، كشفت مصادر في التحقيق الجاري مع المغربي عمر نكشا الذي اوقف في مقاطعة كاتالونيا شرق اول من امس للاشتباه بتزعمه خليتين جندتا المجاهدين وارسلتهم الى العراق، انه ارتبط بعلاقة وثيقة مع مصطفى ميموني، الموقوف في المغرب بتهمة التورط باعتداءات الدار البيضاء في ايار مايو 2003 والذي تعتقد اسبانيا بانه اضطلع بدور بارز في تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004. وأشارت التحقيقات الى ان ميموني انشأ عام 2002"خلية جهادية"في العاصمة الاسبانية مدريد ومدينة القنيطرة المغربية، تنفيذاً لاوامر تلقاها من عضو المجموعة الاسلامية للمقاتلين الليبيين المرتبطة ب"الجماعة"المغربية، عبدالعزيز مرافق الملقب"مالك الاندلسي". وأوضحت التحقيقات ان ميموني اتصل بالمتهم بتنفيذ تفجيرات مدريد، جمال زوغام لشراء مركز للخلية في القنيطرة في كانون الاول ديسمبر 2002، ورجحت توليه هذه المهمة بعدما فشل في السفر الى افغانستان بعد اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001، وانه جند ودرب على يدي احد منفذي تفجيرات 11 آذار مارس الفارين عامر عزيزي، وذلك بمساعدة عماد الدين بركات المحكوم في اسبانيا. وحددت التحقيقات هوية احد الانتحاريين الثلاثة الذين ارسلهم ميموني من اسبانيا الى العراق، بأنه بلقاسم بلال الذي انتقل من برشلونة الى العراق من اجل تفجير القاعدة الايطالية في مدينة الناصرية. باديلا وفي الولاياتالمتحدة، دفع الأميركي خوسيه باديلا الذي اعتقل في شيكاغو في أيار مايو 2002 للاشتباه بإعداده مخططاً لتفجير"قنبلة قذرة"، ببراءته من تهمة انتمائه إلى خلية إرهابية في شمال افريقيا ذات صلات بأخرى في فلوريداجنوب اشتبه بدعمها الجهاد الإسلامي في الخارج. وجاء ذلك لدى مثول باديلا 35 سنة أمام القاضي باري غابر رئيس محكمة ولاية تكساس الفيديرالية بعد أسبوع واحد من نقل الوصاية عليه من القضاء العسكري إلى المدني. واستمعت المحكمة ايضاً الى جدال قانوني دار في شأن وجوب تحديد كفالة لإطلاق سراح باديلا، علماً ان موعد الجلسة التالية حدد في أيلول سبتمبر المقبل. وفي حال أدانته، يواجه باديلا حكماً بالسجن مدى الحياة.