أعلن الادعاء في المحاكمة التي يخضع لها 14 اسلامياً في هولندا بتهمة الانتماء الى مجموعة"هوفشتاد"الارهابية، ان شاهداً يدعى جمال بكور اعترف في كانون الاول ديسمبر الماضي، بأن عناصر من المجموعة اطلعت على مخطط اغتيال المخرج السينمائي ثيو فان غوغ قبل تنفيذ المغربي محمد بويري العملية في تشرين الثاني نوفمبر 2004. وقدم ذلك اسساً لإعادة فتح ملف اغتيال فان غوغ، خصوصاً ان الادعاء كان اصر على ان بويري الذي حكم بالسجن المؤبد لم يتصرف بمفرده، لكنه لم يقدم اثباتات لادانة آخرين. تزامن ذلك مع اعلان السويد ان اجهزة استخباراتها صادرت جهاز كومبيوتر وهاتفاً نقالاً ودفتر عناوين ووثائق خاصة من شقة اللبناني الاصل اسامة قصير 39 عاماً، بعدما دهمتها في استوكهولم الاربعاء الماضي. راجع ص8 وفي اسبانيا، كشفت مصادر قضائية ان المغربي عمر نكشا الذي اعتقل في مقاطعة كاتالونيا شرق اول من امس للاشتباه بتزعمه خليتين جندتا مقاتلين لارسالهم الى العراق، ارتبط بعلاقة وثيقة مع متهمين بتنفيذ تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004، بينهم مصطفى ميموني المعتقل في المغرب وجمال زوغام المحتجز في اسبانيا. وأوضحت ان ميموني جُند ودُرب على يدي احد منفذي تفجيرات مدريد الفارين عامر عزيزي، وكذلك عماد الدين بركات المحكوم في اسبانيا. وحددت هوية الانتحاري الذي ارسله ميموني من اسبانيا الى العراق لتفجير مقر الوحدة الايطالية في الناصرية بأنه بلقاسم بلال. على صعيد آخر، تزايدت المطالب الأوروبية بإغلاق معتقل غوانتانامو. ودعا البرلمان الاوروبي دول الاتحاد الى العمل لإقناع الادارة الاميركية بذلك، فيما حضت المستشارة الالمانية انغيلا مركل الرئيس جورج بوش على إغلاق المعتقل خلال لقائهما في البيت الابيض امس. وفيما أصر بوش على ان"المعتقل ضرورة في إطار الحرب على الإرهاب"اعتبرت مركل ان المرحلة المقبلة ستكون لإطلاق حوار اوروبي - اميركي حول المخارج القانونية لمسألة المعتقلين في اطار"الحرب على الإرهاب".