أظهرت ثلاثة استطلاعات جديدة للرأي نشرت نتائجها امس، ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يتقدم بفارق مريح قبل الانتخابات التي يتوقع ان تجرى في ايار مايو المقبل، وذلك على رغم تبعات التدخل البريطاني في العراق وهجوم المعارضة عليه في ما يتعلق بقضية الهجرة. وفي استطلاع اجرته مؤسسة"أم او أر اي"لصحيفة"اوبزرفر"حصل حزب العمال الحاكم بزعامة بلير على تأييد نسبته 38 في المئة في مقابل 32 في المئة لحزب المحافظين المعارض و22 في المئة لحزب الديمقراطيين الاحرار. وفي استطلاع آخر أجرته"كوميونيكات ريسيرتش"لصحيفة"اندبندنت"، حصل حزب العمال على 40 في المئة في مقابل 23 في المئة للمحافظين و20 في المئة للديمقراطيين الاحرار. وأكد هذا الاتجاه استطلاع لمؤسسة "اي سي ام" نشرت نتائجه في صحيفة"صنداي تلغراف"، واعطى بلير 37 في المئة و32 و21 في المئة للحزبين المعارضين. وقالت "صنداي تلغراف":"اذا تكررت النتائج نفسها في الانتخابات العامة، فان هذا يعني ان بلير سيحصل على غالبية 116 مقعداً ليسجل ثالث فوز على التوالي من نوعه، وهو امر لم يسبق ان حققه اي حزب".