أودع القاضي بالتاسار غارثون إمام محلة ماتارو القريبة من برشلونة المغربي سمير بن عبدالله السجن غير المشروط، بعد اتهامه بالانتماء لمجموعة إرهابية في مدريد. وضمت هذه المجموعة التي شكلها مصطفى الميموني المعتقل في المغرب بتهمة التورط في تفجيرات الدار البيضاء، بين عامي 2002 و2003، السجناء عبدالرزاق قزي وعبدالكريم الأوزاني والشقيقان عزالدين ونورالدين بليد، والفارين عبداللطيف موراتيك ومحمد لعربي بن سالم ومحمد أوزاني ومحمد الفلاح. وأشار غارثون إلى علاقة الميموني بعمادالدين بركات "أبو دحدح" الزعيم المزعوم لخلية "القاعدة" وعامر عزيزي الذي يرتبط بعلاقة مع الجزائري جمال زوغام أحد منفذي تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس الماضي. وعمل عبدالله بحسب القاضي غارثون، إماماً في أحد مساجد ضواحي مدريد قبل انتقاله إلى ماتارو. ويصفه جيرانه بأنه "رجل عصري، مثقف وقلق على القضايا التي تهم المؤمنين". ولازم عبدالله عمله حتى آب أغسطس الماضي، حين غادر إلى المغرب لقضاء إجازته الصيفية قبل أن يعود نهاية تشرين الأول أكتوبر الماضي، ويعلن اضطراره لترك منصبه والعودة مجدداً إلى المغرب بسبب مرض والدته. واعتقلت الشرطة الاسبانية منذ 18 تشرين الأول الماضي، 40 مشبوهاً اتهم بعضهم بالانتماء إلى خلية "شهداء من أجل المغرب" التي خططت لعمليات إرهابية عدة، من بينها تفجير مقر المحكمة الوطنية بهدف قتل القضاة وتدمير ملفات المجاهدين المتورطين في تفجيرات قطارات مدريد، وتنفيذ اعتداء ضد استاد "سانتياغو برنابيه". بريطانيا وفي بريطانيا، نال سبعة جزائريين من طالبي اللجوء أحكاماً مختلفة بالسجن حتى خمس سنوات، بعدما اتهموا بتورطهم في تزوير 342 حساباً مصرفياً في سبيل تمويل إرهابيين. وتعتقد الشرطة أن المجموعة أسهمت في نقل 800 ألف جنيه إسترليني إلى الخارج لاستخدامها في نشاطات إرهابية. واعترف المدانون بالتورط في مؤامرة واحدة نفذت إجراءاتها بين آب أغسطس 2000 وتشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي. أستراليا وفي أستراليا، رفضت المحكمة الإفراج عن المواطن جوزف تيرانس توماس بكفالة، بعدما أبلغت أنه درب في معسكر ل"القاعدة" في أفغانستان والتقى بن لادن، ووافق على أن يصبح عضواً في التنظيم. وأشار الادعاء إلى أن توماس الذي يطلق على نفسه اسم "جهاد" سمع خططاً لإسقاط طائرة تحمل الرئيس الباكستاني برويز مشرف، وشارك في خطة لتحرير معتقل في قاعدة غوانتانامو في كوبا. واتهم بتلقي أموال من "القاعدة" ومساعدة منفذي اعتداءات 11 أيلول سبتمبر، وامتلاك جواز سفر مزيف. أندونيسيا وفي أندونيسيا، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت في إقليم بوجور جنوبجاكرتا في الخامس من الجاري، ثلاثة أشخاص للاشتباه بتورطهم في الانفجار الذي وقع أمام مقر السفارة الأسترالية في أيلول الماضي. وجاء ذلك غداة الإعلان أيضاً عن توقيف مشبوه آخر يدعى إيوان دارماوان والمطلوب أيضاً في قضية اعتداءات بالي عام 2002 وفندق ماريوت في جاكرتا العام الماضي. وحددت الشرطة هوية الموقوفين الجدد بحسن وابوي وانصوري. وهي اتهمت حسن بمساعدة المهندس الماليزي أزهري حسين ومواطنه نورالدين توب، وكلاهما ينتميان إلى الجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم "القاعدة"، على الهرب من جاكرتا. وأعلنت الشرطة تورط أبوي في تدريبات عسكرية أجريت لمتشددين في مدينة بيلابوهان جنوب إقليم جاوا. أما انصوري الذي لم يدرج اسمه ضمن لائحة المطلوبين في السابق فيُعتقد بأنه شارك في تجهيز السيارة المفخخة التي استخدمت في الانفجار أمام السفارة الأسترالية.