نظمت كلية الملك عبدالعزيز الحربية ليل أول من أمس تمريناً بالذخيرة الحية لطلاب الدورة السابعة والستين الذين سيتخرجون قريباً ويلتحقون بوحدات عسكرية. ورافقت «الحياة» هؤلاء الطلاب في موقع التمرين ورصدت استعداداتهم وطرق تحركهم والمهارات القتالية التي تعلموها. وأكد اللواء ركن شايح العتيبي الذي أشرف على التمرين نيابة عن قائد القوات المسلحة أن هذه التمرين يعد من أصعب الأعمال التي يقوم بها العسكري لأنه يقام ليلاً. وقال ل«الحياة»: «من المعروف عن كلية الملك عبدالعزيز الحربية إمكاناتها وقدراتها العالية في تأهيل الضباط القادرين على العمل في القوات البرية، وهؤلاء الطلاب وصلوا إلى مهارات ممتازة تؤهلهم للعمل قادة فصائل بعد تخرجهم خلال الأيام القليلة المقبلة». وذكر قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء ركن عبدالعزيز الخالد أن هذا التمرين هو النهائي الذي يطبق فيه الطلاب ما درسوه خلال الأعوام الثلاث الماضية، مؤكداً ثقته بقدرة هؤلاء الخريجين على تطبيق ما تعلموه في وحدات القوات البرية على أحسن وجه. وأضاف أن طلاباً من اليمن والبحرين يدرسون في الكلية. وقال: «التدريبات جميعها مستمرة في الكلية على منهج وبرامج معدة مسبقاً، ويتم تطويرها، فأي سلاح جديد يدخل إلى القوات البرية يتم التدرب عليه»، مشيراً إلى أن نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز سيرعى حفلة التخرج بعد أسبوعين». بدوره، أكد قائد التمرين في كلية الملك عبدالعزيز الحربية العقيد ركن علي العمري أن التمرين سار على أفضل وجه إذ تفاعل المشاركون من ضباط وضباط صف وطلبة مع التمرين على أرقى المستويات ولم تسجل أية إصابات.