مقديشو ، القاهرة - "الحياة"، رويترز، ا ف ب - ذكر زعماء محليون ان القوات الموالية للحكومة الانتقالية في الصومال استردت ميناء كيسمايو الاستراتيجي على المحيط الهندي بعد قتال عنيف راح ضحيته 60 شخصاً، وجاء هذا التصعيد العسكري في وقت اعلنت القاهرة انها ستساعد في اعادة تأهيل الكوادر الامنية في الصومال. وقال قادة ميليشيات من "تحالف وادي جوبا" الموالي للحكومة الصومالية انهم استعادوا السيطرة على كيسمايو ثالث اكبر مدن البلاد من فصيل يتزعمه رئيس "الجبهة الوطنية الصومالية" الجنرال محمد سعيد حرسي الملقب ب"مورغان" الذي استولى عليها لاقل من 24 ساعة. واكد الكولونيل بري هيرالي قائد هذه الميليشيات ان قواته استولت على ثماني عربات محملة بالبنادق الالية الثقيلة واجبرت "مورغان" على الفرار مسافة 200 كيلومتر في عمق المنطقة. واوضح ان من بين القتلى 40 مدنياً، وذكر ان 70 شخصاً اخرين اصيبوا بجروح. وينتمي "مورغان" الى "مجلس المصالحة والاصلاح الصومالي" وهو ائتلاف لزعماء فصائل يوحد بينهم معارضتهم لحكومة صلاد حسن. وشن "مورغان" حملته للاستيلاء على كيسمايو التي تقع على بعد 500 كيلومتر حنوب مقديشو منذ اسبوعين بعد قيام مقاتلين موالين للتحالف بطرده منها منذ عامين. وفي القاهرة، بحث وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي مع نظيره الصومالي طاهر محمد الشيخ في سبل تعزيز "التعاون في كل المجالات الامنية، خصوصاً اعادة تأهيل الكوادر الامنية الصومالية".