بغداد، نيويوركالأممالمتحدة - رويترز، أ ف ب - أعلن هانز فون سبونيك، منسق الأممالمتحدة للمساعدات الإنسانية إلى العراق، ان برنامج "النفط مقابل الغذاء ليس كافياً" لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للشعب العراقي الذي يعاني من اثار العقوبات المفروضة على البلاد منذ احتلال الكويت عام 1990. وأضاف ان مهمته "ليست الاستسلام" وإنما الدعوة إلى التغيير والسعي إلى تحقيق أهداف تتراوح بين رفع الحظر وتحسين عمل مذكرة التفاهم. وأفاد سبونيك، في تصريحات صحافية نشرتها صحيفة "الجمهورية" العراقية أمس، انه اقترح على رؤسائه في نيويورك رفع العقوبات على شراء معدات لقطاع التعليم، وتعجيل الموافقة على عقود تحديث مولدات الكهرباء وصناعة النفط وأنظمة الصرف الصحي. وكان مجلس الأمن اعتمد بالاجماع أول من أمس قراراً يمدد ستة أشهر برنامج "النفط مقابل الغذاء". وتوحد أعضاء المجلس في اعتماد هذا القرار الفني الذي ينص على تمديد البرنامج السابق ويسمح لبغداد بتصدير كميات من النفط بقيمة 2.5 بليون دولار كل ستة أشهر لشراء أغذية وأدوية واحتياجات ضرورية، إلا أنهم ظلوا منقسمين حول مسألة إبقاء العقوبات منذ 1990.