يختتم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي زيارة لمصر، وسط جدل متزايد بين الجانبين حول أزمة لوكربي. وقال وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى: "لسنا بصدد البحث عن دور". وكان القذافي أشار الى أن مصر لا تسعى الى قطف الثمار التي حققتها وساطة السعودية وجنوب افريقيا لتسوية الأزمة راجع ص 5. في الوقت ذاته أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في باريس أمس حكماً غيابياً بالسجن المؤبد لليبيين الستة الذين دينوا بتفجير طائرة "يوتا" الفرنسية فوق صحراء النيجر في 1989، ما أدى الى مقتل 170 شخصاً حضر معظم أقربائهم جلسات المحكمة التي بدأت الاثنين الماضي. معروف أن بين الليبيين الستة قريباً للزعيم الليبي هو عبدالله السنوسي الذي وصفه المدعي العام جينو نكي بأنه الرجل الثاني في الاستخبارات الليبية، وأكد تورطه بعملية التفجير في ضوء التحقيقات التي أجريت مع ضابطين ليبيين سابقين هما سالم وعبدالنور في الولاياتالمتحدة. وتزامن صدور الحكم مع وجود السنوسي في مصر برفقة القذافي، علماً أن هناك مذكرة اعتقال دولية صادرة بحقه في اطار تحقيقات القاضي الفرنسي جان لوي بروغيير.