أكدت مصادر في المعارضة العراقية امس ان النظام العراقي يتحمل وحده المسؤولية عن اغتيال آية الله محمد صادق الصدر وولديه، ونفى السيد محمد بحر العلوم الانباء التي تحدثت عن اتهام بعض الجهات السيد محمد باقر الحكيم، زعيم "المجلس الاعلى للثورة الاسلامية" في العراق واعتبرها "لا أساس لها من الصحة". وأوضح ان اغتيال الصدر "يأتي في سياق مخطط للنظام يهدف الى افراغ الحوزة العلمية في النجف من المراجع والعلماء، منذ آية الله السيد محسن الحكيم، بغية وضع الحوزة تحت امرة وزارة الأوقاف ووصايتها". وأكد مصدر في حزب "الدعوة الاسلامية" في لندن مسؤولية النظام العراقي عن اغتيال الصدر، معدداً "شواهد كثيرة" لا سيما "الطريقة التي اعلن بها اغتيال آية الله الصدر ودفنه". وذكر المصدر ان مئات من العراقيين اعتقلوا في طهران ولكن أفرج عن معظمهم، وأكد ان العشرات ما زالوا معتقلين. وشكك في رواية بعض المصادر عن محاولة اغتيال السيد الحكيم في طهران خلال التأبين الذي نظمه مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي. على صعيد آخر، نفى حامد البياتي، ممثل "المجلس الأعلى" في لندن، ان يكون اجتمع مع فرانك ريتشارديوني، المنسق الاميركي مع المعارضة العراقية في اطار لقاءاته في لندن مع ممثلي المعارضة العراقية الاسبوع الماضي. وأعلن البياتي ان "المجلس الأعلى" لن يحضر اجتماع "الجمعية العمومية" ل "المؤتمر الوطني العراقي" المزمع عقده في واشنطن. وعلم ايضا ان غسان عطية لم يلتق ريتشياردوني.