وجه أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس القائمين على مشروع تطوير الواجهة البحرية بضرورة الاهتمام وتكثيف الأعمال التنفيذية للمشروع لضمان التنفيذ في الوقت المحدد، مشدداً على أنه لن يسمح بأي تأخير أو أعذار بهذا الشأن وقال: «إن الواجهة البحرية هي مشروع لخدمة المواطن ولا يمكن التهاون في هذا الشأن». وأكد الدكتور أبو راس على الجهاز الإشرافي في الأمانة ومسؤولي الشركة المنفذة للمشروع ضرورة الالتزام بالموعد المحدد للتسليم بمراحله الثلاث، مشيراً إلى أن هناك ساعةً زمنية تقوم بالعد التنازلي وهي التزام من المقاول والأمانة معاً للمواطن وزوار محافظة جدة بإكمال وتسليم المشروع مع وصول الساعة الزمنية إلى الرقم «صفر». جاء ذلك خلال جولة ميدانية نفذها أمين جدة أمس (الثلثاء) برفقة عدد من المسؤولين في الأمانة لمتابعة العمل في مشروع تطوير الواجهة البحرية بمراحله الثلاث استعرض فيها مراحل عمل المشروع. من جهته، أوضح المدير العام للمرافق البلدية في أمانة جدة الدكتور بهجت حمو أنه تم التنسيق مع الشركة المنفذة للمشروع للعمل على تكثيف الأعمال من خلال توفير الشركة لأكثر من 1000 مهندس وعامل يعملون على تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروع من خلال العمل على «ورديات» تقدر كل واحدةٍ منها بثماني ساعات بمعدل فترة عمل 16 ساعة يومياً، وستزداد إلى ثلاث ورديات بمعدل ثماني ساعات لكل وردية ليكون العمل على مدار اليوم بأكمله. وأشار حموه إلى أن العمل بدأ بإزالة المباني والخرسانات والأرصفة وأعمدة الإنارة في موقع المشروع مع تجهيز طرق بديلة للطريق الذي تم إغلاقه حفاظاً على سلامة المواطنين أثناء عمليات التنفيذ. وأضاف: «بدأت الآن أعمال التجهيز لبناء جدارين، الأول استنادي والآخر جدار بحري بجانب البدء في أعمال الردم للمنطقة الخضراء، تلي ذلك الأعمال الأخرى الخاصة بالتطوير». وذكرت أمانة جدة في بيان صحافي أن مشروع الواجهة البحرية وتطوير كورنيش جدة يعتبر أحد أبرز المشاريع البحرية الجمالية وسيكون بمثابة معلم بارز يفوق في صورته وخدماته عدداً من الواجهات البحرية على مستوى الشرق الأوسط، حيث ستشهد الواجهة البحرية في جدة تغييراً جذرياً وشاملاً في الشكل والمضمون وستوفر مواقع ترفيهية ومناطق للجلوس أمام البحر، ومناطق لممارسة هواية صيد الأسماك، وممشى وممراً بحرياً للمشاة، وألعاب أطفال وشواطئ رملية، ومساحات خضراء تتوافر فيها دورات مياه وخدمات عامة كالمطاعم والمقاهي التي تخدم جميع شرائح المجتمع. وفي شأنٍ آخر، وجه أمين جدة الدكتور هاني أبو راس البلديات الفرعية في الأمانة والبلديات في المحافظات التابعة لها بضرورة القيام بجولات مستمرة على المطاعم ومحال الوجبات السريعة للتأكد من صلاحية الزيوت المستخدمة. وأكد أبو راس على ضرورة التزام المراقبين الصحيين بحمل حقيبة أجهزة الكشف السريع على الأغذية أثناء جولاتهم الميدانية اليومية ومن ضمنها جهاز قياس صلاحية زيوت القلي لاختبار جودة وصلاحية الزيت المستخدم في المطاعم وآلية جمع ونقل زيوت الطعام، بجانب التأكد من مصدر شراء زيوت القلي الموجودة في المطاعم ومحال الوجبات السريعة وأنها في عبواتها الأصلية، مع التأكد من قيام هذه المحال بالتعاقد مع الشركات والمؤسسات الحاصلة على شهادة موافقة بيئية من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وترخيص من وزارة التجارة والصناعة وفق ما ورد في البند (2) من الشروط العامة بلائحة تجميع الزيوت وتطبيق الحد الأعلى من الغرامة في حال وجود أي مخالفة لصحة البيئة، وذلك في حال عدم وجود عقد مع شركة مؤهلة لجمع ونقل زيوت الطعام المستعملة حفاظاً على الصحة العامة والبيئة.