موناكو - أ ف ب - شارك الأمير ألبير وزوجته الأميرة شارلين في أحد المواعيد الرئيسة على الروزنامة الاجتماعية والخيرية في موناكو، وهي سهرة الصليب الأحمر الراقصة، المناسبة الأكبر منذ زواجهما مطلع تموز (يوليو) الماضي. وحضر ألبير وشارلين السهرة معاً العام الماضي بعد إعلان خطوبتهما. أما هذه السنة فحضرت الأميرة شارلين مرتدية فستاناً فضفاضاً من تصميم السويسري اكريس ومقره في موناكو واضعة عقد «أوسيان» الذي قدمه لها زوجها هدية في زفافها. أما الأمير ألبير فارتدى بزة سموكينغ بيضاء اللون. وشاركت في السهرة أيضاً شقيقتا ألبير، الأميرتان كارولين وستيفاني. ودخل الأمير وزوجته القاعة مبتسمين وشبكا يديهما قبل أن يتوفقا أمام المصورين لالتقاط صور لهما. ولمناسبة النسخة الثالثة والستين لسهرة الصليب الأحمر الراقصة، تحول «سبورتينغ موناكو» حيث أقيمت الحفلة، جنة نباتية مع آلاف الزهور. واستمع المدعوون البالغ عددهم 800 الذين دفع كل منهم ألف يورو لحجز مقعد، إلى المغني جو كوكر صاحب الصوت الأجش الذي غنى آخر أغانيه. وتولت شيرلي باسي، المقيمة في موناكو، تقديم الحفلة وسحب التومبولا الشهير الذي يقدم هدايا قيمة.