احتفلت السفارة الأميركية لدى لبنان بالعيد ال235 لاستقلال الولاياتالمتحدة، من خلال لقاء أقيم في «مارينا ضبية»، حضره رسميون ورجال أعمال وقادة دينيون وضباط من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وشخصيات إعلامية وثقافية إضافة الى خريجي البرامج التي ترعاها الحكومة الأميركية. وألقت كونيلي كلمة توقفت فيها عند «التغيرات الثورية التي انتشرت في أنحاء العالم العربي في فترة قصيرة جداً». ورأت انها «تعطي معنى جديداً لكلمات كتبت منذ زمن بعيد. ذلك ان نص إعلان الإستقلال (الأميركي الذي نشر في 4 تموز- يوليو 1776) بامكانه أن يصف الحوافز التي دفعت الملايين من المواطنين العرب إلى أن يأخذوا، هذا العام، المستقبل السياسي لبلدانهم بأيديهم». واضافت: «في هذه السنة من التغيرات والوعود العظيمة في منطقة الشرق الأوسط، يأخذ الإحتفال بعيد استقلالنا معنى جديداً. الإستقلال أمر يجب أن يجري تجديده وتحديثه باستمرار لضمان أن أي حكومة يجري إنتخابها تمثل فعلا الإرادة المشروعة للشعب الذي تمثله. في النهاية، الشعب يعرف ماذا يريد. على الحكومة أن تستمع إليه». واضافت قائلة: «من ناحيتنا، سنسعى لمساعدة شعوب المنطقة حتى يتمكنوا يوماً ما أن يصفوا حكوماتهم على حد تعبير الرئيس ابراهام لنكولن: حكومة الشعب، من الشعب، ومن أجل الشعب».